Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
فإن كنت لا تسطيع دفع منيتي...فذرني أبادرها بما ملكت يدي
لمهيار الديلمي:
ومثله قول مهيار الديلمي (من المتقارب - قافية المتراكب):
فكل أن أكلت وأطعم أخاك...فلا المال يبقى ولا الآكل
وقيل: المراد بالندى، بدل النفس لا المال، كما قال مسلم بن الوليد
لمسلم بن الوليد:
(من البسيط - قافية المتواتر):
يجود بالنفس إن ضن الجواد بها...والجود بالنفس أقصى غاية الجود
ورد بأن لفظ: (الندى) لا يكاد يستعمل في بذل النفس، وإن أستعمل فعلى وجه الإضافة.
ابن جني:
والأقرب ما ذكره ابن جني: (أن في الخلود وتنقل الأحوال من عسر إلى يسر، ومن شدة إلى رفاهية
ما يسكن النفوس، ويسهل البؤس، فلا يظهر لبذل المال كبير فضل).
من محاسنه:
ومن محاسن هذه القصيدة قوله:
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا...أعيى دواء الموت كل طبيب
ومن محاسنها قوله، في ذم الدنيا:
تملكها الآتي تملك سالب...وفارقها الماضي فراق سليب
ومن محاسنها قوله في صفته:
Page 28