Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
لعظمت حتى لو تكون أمانة...ما كان مؤتمنا بها جبر ين
جبرين - بالنون - لغة في جبريل. يقول: لو كنت أمانة، لكنت عظيما، لا يؤتمن بها جبريل
الأمين، على وحي الله - تعالى - وكتبه لأنبيائه، وهذا فيه جسارة على جناب سيدنا جبريل - صلى
الله عليه وسلم - وسوء أدب وعدم مبالاة. بحرمة الروح الأمين، ولم أن نقص اسمه حتى نقص
مقامه.
حرف الهاء
القصيدة التي أولها: (من المنسرح - والقافية متواتر).
أوه بديل من قولتى واها...لمن نات والبديل ذكراها
قال بعضهم: هذا المطلع، برقية العقرب أشبه منه بافتتاح الكلام؛ لاشتماله على معنى ساقط، ولفظ
منبوذ، مع ما فيه من الركة. وأما لفظ (قولتي) فأكله إلى أهل الذوق السليم يعبرون عن سقوطه بما
أرادوا. و(أوه) كلمة يؤتي بها للتوجع، و(واه) كلمة يؤتي بها للتعجب.
(يقول: كنت أتعجب من طيب وصالها، فصرت أتوجع من ألم فراقها وصار التأوه بدلا من
التعجب).
Page 191