Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
وإذا تألق في الندي كلامه المصقول خلت لسانه من عضبه والخرصان: القرط - أيضا،
والخرصان: الرماح - أيضا - في غير هذا الموضع، ويقال: واحد الخرصان: خريص، وهو
الرمح، قال (مجزوء الكامل - قافية المتواتر):
وتشاجرت أبطاله...بالمشرفية والخريص
والقصيدة غالبها غرر ومحاسن.
القصيدة التي أولها (الوافر - والقافية المتواتر):
مغاني الشعب طيبا في المغاني...بمنزلة الربيع من الزمان
يريد: شعب بوان، وهو - موضع - بفارس كثير الشجر والمياه، يعد من جنان الدنيا، وهو أحد
الأربعة المسميات بجنان الدنيا وهي:
جنان الدنيا:
شعب بوان المتقدم - نهر الأبلة، وسعد سمرقند وغوطة دمشق .. يقول: منازل هذا المكان في
المنازل كالربيع في الأزمنة، يعني: أنها تفضل سائر الأمكنة طيبا، كما يفضل زمن الربيع سائر
الأزمنة.
العيوب:
من عيوبها - لا من جهة الفصاحة - قوله:
Page 185