Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
Your recent searches will show up here
Tanbīh al-adīb ʿalā mā fī shiʿr Abī al-Ṭayyib min al-ḥusn waʾl-maʿīb
Wajīh al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān b. ʿAbd Allāh al-Malik al-Shāfiʿī al-Shahīr bi-Bākathīr al-Ḥaḍramī (975H–1567M) (d. 975 / 1567)تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Genres
لم لا أمد يدي حتى أنال بها...زهر النجوم إذا ما كنت لي عضدا
القصيدة التي أولها: (الطويل، وقافية المتدارك):
وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه...بان تسعدا والدمع أشفاه ساجمه
هذا المطلع في غاية ما يكون من التعقيد والتكلف والتعسف، أو لا ترى لصوارم الإفهام عن تصور
معناه نبوة، ولجياد الأفكار عند تفهمه كبوة، وبعد إجهاد الفكر فيه، وكد الفهم عليه، لا يحصل منه
على طائل، ولنذكر لغته وإعرابه؛ ليلوح من أفقه المظلم نوره، وتفوح من شذا روض الراوي نوره.
فنقول: الباء في (بأن) متعلقة بفعل محذوف يدل عليه قوله (وفاؤكما)، فكأنما لما قال: وفاؤكما
كالربع ....
قال: وفيتما بأن تسعدا، هذا تقديره، فكأنه قال: وفيتما بالإسعاد. والطاسم: الدارس والطامس (مثله).
وأشجاه:: أشد شجوا، كما يقال، أحزنه وأسفه. وهو اسم، والفعل منه: شجاه.
Page 172