(77) لتبيه المغترين للإمام الشعرانى وكان على بن أبي طالب كرم الله وجهه- يقول: من جهاد المرأ احسن التبتل لزوجها. وكان الحسن البصرى يقول: أربعة من الشقاء: كثرة العيال، وقلة المال، وجار السوء فى دار الاقامة، وزوجة تخون زوجها ووكان سفيان الثورى يقول: من تزوج فقد أدخل الدنيا بيته، ومن أدخل الدنيا اايه فقد تزوج ابنة إبليس، ومن تزوج ابنة إبليس أكثر إبليس التردد إلى بيته الأجل ابنته، فاحذروا من التزويج، قلت : كلام سفيان -ف فى حق من ازوج بغير نية صالحة، فإن في الحديث : "من تزوج لله كفى ووقي"(1) لا بد امن هذا الحمل ليخرج من تزوج من الأنبياء والمحغوظين والأولياء والله في الحديث: "لولا أن الله ستر المرأة بالحياء لكانت لا تساوى أعلم كفا من تراب"، وكان على بن أبى طالب يقول: من سعادة المرء خمسة اشياء: أن تكون زوجته موافقة، وأولاده أبرارا، وإخوانه آتقياء، وجيراته الحين، ورزقه في بلده. وقد كان -4 - يقول: "اللهم إنى أعوذ بك امن صاحب غفلة، ومن جار سوء، ومن زوج يؤذى"(2)، ولما ماتت زوجة االك بن دينار لم يتزوج بعدها، وكان يقول: لو أنى قدرت على طلاق افسى لطلقتها، وكان أحمد بن حرب يقول: إذا اجتمع فى المرأة ست اصال فقد كمل صلاحها: المحافظة على الخمس، وطواعية زوجها مرضاة ربها، وحقظ لسانها من الغيبة والتميمة، وزهدها فى متاع الدنيا صبرها عند المصميبة (1) لم أجده بهذا اللفط، ولكن أخرجه الطيرانى في الأوسط (ح 8789، 7643) بلفظ من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله فى شطره الثانى4 وحسنه الشيخ الالبانى فى الصحيحة (ح 625) .
(2) لم أجده بنهذا اللفط، ولكن أخرج الطبرانى عن عقية بن عامر أنه قال : قال رسول الله -: "اللهم إنى أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن صاحب السوء من جار بالسوء فى دار المقامة" وقد حسنه الشيخ الأليانى فى صحيح الجامع (ح
Unknown page