(75 انبيه المقترين للامام الشعرانى صوا ربقهم، ولا تيغض نفسك إذا عصيت ربها. قلت: المراد بيغض الانسان نفسه معاقبتها بالجوع والعطش، وعدم النوم على فراش وتحو ذلك فيعاملها معاملة الشخص لمن يكره بالخضب، وعدم الشفقة لا كمعامل الحب لمحبوبه . وقد قال الشيخ أبو يزيد البسطامى - فافنه: دعوت نفسى ال العبادة مرة فأبت، فعاقبتها فمنعتها الماء(1) سنة، وكان المدايتى يقول: اقبح المكاقاة المجازاة بالإساءة، وكان التيمى يقول : كثرة الاحتمالى تورت الحبة. قال: أدخلوا على اين الزبير رجلاة: قد أحدث أى أذنب فدعا االسياط ليضربه، فقاله له الرجل: أسألك بمن تكون يوم القيامة بين يديه ال متى بين يديك إلا عثوت عنى، فنزل اين الزبير عن سريره، وألصق اخده بالأرض، وقال: قد عفوت. قلت: ولعل تركه للتأديب على من اقم عليه لعذر شرعى كأن خاف من إقامته مفسدة أعظم من إقامته التاديب عليه والله أعلم ووسئل قتادة: من أعظم الناس قدرا؟ قال : أكثرهم عفوا سرقت امرأة مصحف مالك ين دينار وملحفته فجعل يتبعها: أن امالك خذى الملحفة وهاتى المصحف لا تخاقى. وكان أبو سعيد المقبرى اقول: من تمام العفو ترك مكافأة الظالم والترحم عليه، وكثرة سؤال الله أن افو عنه. ولما ضرب الإمام مالك جعل ضاربه في حل من أول سوط ضربه اه . وكذلك بلغنا عن الإمام أحمد لما ضرب، وكان يقول: وماذا على رجل ان لا يعذب الله أحدا بسبيه. وكان كعب الأحبار يقول: من صبر على أذى امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطى آيوب عليه السلام، ومن صبرت على أاى زوجها لها أعطاها الله تعالى من الأجر مثل ما أعطى آسية بنت مزاحم يهل وسيأتى أواخر هذا الكتاب بسط الكلام على هذا الخلق إن شاء اله عالى، والحمد لله رب العالمين (1) هذا الفعل ليس عليه دليل من كتاب ولا ستة، بل النبى - . لما دخل المسجد وشاهد ابلا ممدودا بين ساريتين فقال: "ما هذا؟" قالوا: لزينب تصلى، فإذا كسلت أو فترت اسكت به ، فقال: "حلوه، ليصل أحدكم نشاطه. فإذا كسل أو فتر قعده.
Unknown page