اتنبيه المغترين للممام الشعرانى (72) فيه: "أنا قلان الملك" ملكت الدنيا ألف عام، وتزوجت ألف بكر، وبنيت الف مدينة، وهزمت ألف جيش، وهذا مصرعى فاعتبروا بى يا أهل الدتيا ووكان الغضسيل بن عياض يقول: كم أراد عدو الإنسبان أن يضره فاصرفه الله عنه، ولا يشعرثم يقرأ قوليه تعالي: {اذكروا نعمت ل ه اع ليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم* والائدة:11]، وكان أنس بن مالك يقول : لا تذهب الأيام والليالى حتى يكون اماع الشعر أحب إلى الناس من سماع القرآن . وكان يحيى ين معاذ يقول: اجبت من أقوام يعييون على الصالحين المباح، ولم يعيبوا على أنفسهم الذنوب القباح، فترى أحدهم يقع فى الغيية والنميمة والحسد والحقد والغل والكبر والعجب، ولا يستغغر من ذلك، ثم ينكر على الصالحين لبس أحدهم الثوب المباح، أو أكل الحلاوة أو السكر المباح. وكان أبو حمزة البغدادى القول: لا تنظروا لشكر العامة في العلماء إذا ماتوا، ولكن انظروا إلى شكر الزهاد والعباد لهم وقال صالح المرى يوما: من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له لقالت امرأة: وهل أغلق بابه تعالى قط؟ فقال صالح: امرأة عقلت، وشيخ اهل. وكان عيسى عليه الصلاة والسلام يقول: لا يسب النبى والصالح إلا أهل مدينته آوجيرانه لأنه ينصحهم فيكرهونه ويسبونه . وكان ييى بن معاذ ايقول: إذا رأيت العالم في مكان من الأماكن التى تزرى به فلا تعجل باللوم اعليه، فربما كان أحذر متك في حضوره، وأقل لوما منك على لومك.
قلت: وسيأتى في هذا الكتاب أن من الصالحين من لا يقارق مواضع الملحاصى يشقع فى أهلها، ويحوطهم من أن ينزل عليهم بلاء، ولا ينبغى الادرة يالاتكار عليه إلا بعد الفحص عن حاله، والله أعلم اكان يحيى ين معاذ يقول: إذا صادفت النفس مالأ فقد صادف الذئب اانما في البرية، وكان أبو الدرداء يقول : لا تجعلوا عبادته تعالى بلاء عليكم قيل : كيف ذلك؟ قال : يوقف أحدكم على تفسه العمل ثم لا يفى به اوكان عيسى عليه الصلاة والسلام يقول : كل كلام القه يرجع معناه إلى أن
Unknown page