بيه المغترين للامام الشعراتى (62) رض مرة حسان بن سنان - رحمه الله - فدخل عليه أصابه يعودونه قالوا له : كيف نجدك؟ فقال : بخير إن نجوت من النار ، فقالوا: ماذا تشتهى؟
افقال: ليلة طويلة أحيبها بالصلاة والاستغفار قبل أن أموت. وكان مالك بن ينار - رحمه الله تعالي - يقول: دخلت على جار لي وهو في مرض موته اوكان مسرفا على نفسه فقلت له : ألا تعاهد الله تعالى على أنك لا تحصيه فلعلك تموت على ذلك؟ قال مالك: فسمعت النداء من داخل البيت إن كان اهده مثل عهودك التى تعاهدنا عليها تم تنقضها، قلا فائدة فيه بل يزاد به تا وطردا، فخر مالك مغشيا عليه. وقالوا للربيع بن خيثم في مرض موته: الا ندعو لك طبيبا؟ا فسكت ساعة ثم قال: أين عاد وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيسرا . وكلا ضربتا له الأمثال، وكلا تبرنا تتبيرا - مع أنهم كان فيهم المعالجون والأطباء ومع ذلك ماتوا جميعا، ثم قال: والله لا أدعو الى طبيبا أبدا.
ادخلوا على مغيرة الخراز في مرض موته، فقالوا له: كيف نجدكك قال: موقرا بالذنوب. فقالوا: هل تشتهى شيئا ؟ فقال: نعم، أن يمن على بالتوبة عن كل ما يكره قبل موتى. ولما مرض وهيب بن الورد سير إليه أمير مكة بطبيب تصرانى، فقال له : ما تجده فقمال: معاذ الله أن أخبرك بما بى لفقال له القوم: أخيرنا ونحن نخبره. فقال: سبحان الله أين هذه الحقول؟
أأمرونى أن أشكو ربى إلى عدو من أعدائه، قوموا عنى أجمعون، وكان افيان بن عيينة يقول. دخلنا على الغضيل بن عياض تموده فقال: لو لم اتوا لكان أحب إلى من مجيتكم، إنى أخاف أن أشكو لكم ربى، وكان اى بن معاذ يقول: عدتا مرة مريضا ققلنا له : كيف نجدك؟ فقال: أخرجت ال الدنيا وأنا راغم، وقد عشت فيها وأنا ظالم، وأفارقها وأنا نادم ودخل الحسن البصرى على عطاء السلمى وهو مريض قد علا الصفار، فقال له : يا عطاء لو خرجت إلى صحن الدار، ققال: إنى أستحى اان يراني ريي أسعى في حفظ نفسي، ولما مرض عمر بن عبد العزيز أتو بطبيب فنظر إليه الطبيب وقال: هذا رجل قد قطع الخوف من الله كبده، فلا اقدر على دوانه
Unknown page