اتبيه المغترين للإمام الشعراتى (58 الناس صياحه فى القبر حتى شفع فيه بعض الصالحين4 - وكان أبو ميسرة - رحمه الله تعالى - يقول: بلغنا أن ميتا ضرب فى قبره ضربة التهب قبر امنها نارا، فقال: على ماذا تضربونى4 فقالوا: إنك مررت على مظلوم فاستغاث بك فلم تغثه، وصليت مرة بغير وضوء أى وأنت متحقق. وكان اريح القاضى - رحمه الله تعالى - يقول: إياكم والرشوة فإنها تعمى عين الحكيم، وفى رواية : تحمى عين الحكم الحق.
وقد كان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - إذا رأى أحدا من الولاة أعوانهم يتصدق على آحد من الفقراء يقول له: أيها المتصدق على االساكين لترحمهم ارحم أنت الذى ظلمته، ورد إليه ظلامته فإنه أخلص الذمتك. وكان ميمون بن مهران - رحمه الله تعالى - يقول: من ظلم رج ظلمة وفاته أن يخرج من مظلمته، فليستغفر له دبر كل صلاة قإنه يخرج امن مظلمته إن شاء الله تعالى . وكان حذيفة -خاقته يقول: من اقتراب الساعة أن يكون أمراء فجرة، وعلماء فسقة، وآمناء خونة . وكان ميمون اان مهران - رحمه الله تعالى - يقول: إن الرجل ليلمن تفسه فى الصلاة ولا يشعر، فقيل له : وكيف ذلك؟ قال يقرأ: ألا لعنة الله على الظالمين* [مود: 18]، وهو قد ظلم نفسه بالمعاصى، وظلم الناس بأخذ أموالهم والوقوع في أعراضهم. وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى اقول: إياكم أن تكونوا أوصياء فإن الوصى قيد لا يقدر على العدل فيي اصيته ولو بالغ فى التحرز. وكان مالك ابن دينار - رحمه الله تعالى ايقول: أمين الخائن خائن، وأمين العشار عشار. وكان يحيى بن معاذ احمه الله تعالى - يقول: اياك آن تكون وصيا، فإن الوصى يريد أن ستصلح بك المال، ويفسد عليك ديتك فكن على دين نفسك أحرص منك ل حفظ ماله. وكان أبو يوسف صاحب أبى حنيفة -4 يقول الخول فى الوصية أول مرة غلط، والمرة الثانية خيانة ولا كلام، وقد رأى عب الأحبار -ففه رجلا يظلم الناس فى يوم الجمعة، فقال له: أما اخشى من ظلم الناس فى يوم تقوم فيه القيامة، وفيه خلق أبوك آدم عليه
Unknown page