اتبيه المقترين للامام الشعرانى ووقد ذكرتا في كتاب المنن جمل من إيذائهم لى فبعضه سعى فى قتلى رات وبعضهم سحى فى إتراجي من مصر، وبعضعه دس فى كتبي عقائد اخالفة لأهل السنة والجماعة وأشاعها عنى فى مصر والحبار كما أشرتا إلييه لف خطبة هذا الكتاب ، وبعضهم افترى على عند الباشا على الولير باشت اصر أمورا لا ينبغى لمؤمن أن يتلفظ بها ومدار جميع الأذى الذى وقع لى امن ثلاثة أنفس من أهل مصر عن ينسب إلى العلم والصلاح، وقد درج الاثة إلى رحمة الله تعالى وأبرأت ذمتهم فى الدارين، وإتما ذكرت ذلك التأسى بى إخوانى فى تحمل الأذى من أهل عصرهم مع أن هؤلاه الثلاثة الأنفس كانوا يكرهون بعضهم يعضا، ولكن اجتمعوا كلهم على لمزاحمتى الهم بالدعوة في اسم الصلاح والعلم لا غير، فصنعوا لى الأذى على صنوف اسار أهل مصر برد وسلام على، وقد بالغت فى ذكر مناقب هؤلاء الثلاثة الف طيقات العلماء والصوفية، وذكرتهم بأحسن الذكر بضد ما فعلوه معى اظهارا لما من الله تعالى به على من العفو والصفح والمسامحة، وليقتدى بى الاخوان ولم أعلم أن أحدا سبقنى إلى مثل ذلك من أقرانى، بل المنقول عن اضهم مقابلة الأعداء بنظير ما فعلوا، والحمد لله الذى خلقنا بهذا الخلق الحصدى" وجعلتا ممن لم يجز بالسيئة السيئة ولكن يحفو ويصفح، والحمد اله رب العالمين الغفور الرحيم وصف أحلاقصم -وض اللحقحالى حدمم :طرح نفوسهم بين يدى اله تعالى إذا اطلعوا من طريق كشفهم على وقعهم فى شىء من المعاصى فى الستقبل، وتبريهم من حولهم وقونهم ويصيرون يقولون في دعائهم وفي اجودهم وغيره: اللهم إن كان ما اطلعت عليه قد حق به التقدير الإلهى افاسترنا فيه بين الناس ولا تؤاخذنا به فى الدنيا ولا في الآخرة صدقة من ادقاتك علينا، وإن لم يكن ذلك قد حق به التقدير الإلهى فنسألك من اققصلك أن تزيله من شهودنا، فإنه قد كدر وقتنا، فإن الله تعالى ربما أجاب اعاهء الحبد وستره وعفر له أو محاه من ألواح المحو والإثيات الشلاتماةة اوالستين لوحا، وايضاح ذلك من أتى المخالفات بحكم التقدير الإلهى من ار ميل ولا شهوة ريما يكون أخف عقوبة ممن أتاه بالميل والشهوة، وكان
Unknown page