311

ييه المفترين للإمام الشعرانى اعلى المحصاة البكاء، فلو آن السفن أجريت فى دموعهم لجرت، وقد تقدم أن اسى عليه الصلاة والسلام كان يقول: كم من وجه صبيعح ولسان فصيح بين اطباق الثرى بصيح، وأقاويل السلف في الخوف كثيرة والحمدلله رب العالمين.

وصف أخلاقصم-رصضىاللهتعالى عنيم- : كثرة استشهادهم في اربية المريدين بما أدب الله تعالى به عباده المقربين من الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، والأولياء والصلحاء -ته- في الكتب السالفة، وذلك ليعلم الريدون أن تقوى الله تعالى لم يزل مأمورا بها فى كل شريعة قدكان شيخنا سيدي على الختواص - رحمه الله تعالي - آكثر استشهاد الشريعتنا يما فى الزبور مسن القوارع والزواجر، وكثيرا ما يخاطب الله تعالى ل يه نبيه داود عليه الصلاة والسلام والمراد بذلك غيره، نظير ذلك قوله تعالي اينا محمد ه : { لئن أشركت ليحبطن عملك) [الزمر:15]، و يا ايا النبي اتق الله [الاحزاب:1]، ونحو ذلك، فكان الشيخ - رحمه الل ه اتعالى - يقول لنا: إياكم أن تجالسوا المغتابين أو تصاحبوا النمامين فقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام: يا داود طوبى لمن لا يقف فى اواقف الخطائين ولا يجلس فى مجالس المتسهزئين، ولا يجالس المغتابين لايصاحب التمامين، يا داود من ذكر عيوب الناس أو هم أن يذكر عيوبهم فحته على رعوس الأشهاد يوم القيامة، يا داود من غض طرفه وصان فرج احففظ لسانه فهو عندى من المقريين، وقد سمعته - رحمه الله تعالى - يقول البعض العلماء: يا أخى عليك بالأمر بالمعروف والستهى عن المنكر فإن ذلك امن زكاة العلم، فقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام : يا داود اذا ترك العلماء الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ذهبست الهيبة متهم وصارت ف السغهاء والأشرار، طوبى للممنفردين عن الناس الصامتين عن عيويهم طوبى لمن ترك قراشه فى الليل وقام يتاجيتى في شدة البرد والناس نائمون ات لحفهم، طوبى لقوم عظمونى ولم ينظروا إلى الغروج الحرام خوقا منى اا داود أهون ما أنا صانع بالزناة أن أذهب بهجة النضارة من وجوههم اأمحق بركة عمرهم، يا داود قل لينى إسرائيل : تغقلون عنى والأقلام جارية

Unknown page