تييه المغترين للامام الشعراتى ااره يغير إذنه قرأى تلك الليلة في منامه قائلا يقول له : سيعلم المستخف ابالتراب ما يلقاه غدا من سوء الحساب، وقد كان السلف يسافرون لتلعم الرع كما يسافرون لطلب العلم والحج - فاعلم ذلك يا أخى ودقق ف الورع، وهيهات أن تصل إلى شبهات السلف الصالح، والحمد لله رب العالمين.
ومن أخلافهم وضى اللهتعالى عنيم-، عدم حبهم للرياسة في اء من أمور الدنيا لما فيها من كثرة الآفات.
وقد كان الفضيل ين عياض - رحمه الله تعالى - يقول: ما أحب أحد الرياسة على الناس إلا أحب ذكر عيوب الناس ونقائصهم، وكره ذكرهم اخير لتتم له الرياسة عليهم، وكأن محل ذلك فيمن طلب الرياسة بغيرحق أاما الطالب بالله فلا، وكان يقول: من أحب الرياسة على الناس لم يرتقع وكان الإمام الشافعى فانت يقول : من طلب الرياسة قبل حينها رت منه ومن تركها اتبعته، وكان يحيى بن الحسين -فافه يقول: سمعت افيان الثورى يقول: من طلب الرياسة قبل وقتها فاته علم كثير، وتقدم اسط الكلام على الرياسة في هذا الكتاب فراجعه، والحمد لله رب العالمين.
ومن أحلاقهم - رصىاللدقحالى عنيم ؛ سرورهم بالفقر اضيق المعيشة، وغمهم بالغتى إذا أقبل وهذا الخلق لا يوجد اليوم إلا في بض أفراد من الفقراء الذين صدقوا في محبة رسول الله - . وقدا ادركت بحمد الله تعالى جماعة من أشياخ مصر كانوا-4- ينشرحون الالفقر وضيق المعيشة، ويكثرون من الحمد والشكر على ذلك منهم شيخنا ايدى ععلى الخواص وسيلمى الشيخ محمد ين عنان، وسيدى محمد المنير والشيخ محمد العدل وغيرهم، ولهذا الخلق لذة عظيمة أشد من لذة الغتى كما ذقنا ذلك ولله الحمد، ولكن لا تحصل تلك اللذة إلا لمن كمل زهده الف الدنيا كما تقدم بسطه مرارا، وقد كان رسول اله -- رأس
Unknown page