ان ييه المغترين للامام الشمرانى 306) اخلفه رجل لم يعلم به، فلما سلم من صلاته قال له: يا أخى لا يعجبنك اما رأيت منىء فإن إيليس قد عبد الله تعالى مع الملائكة آلاقا من السنين م صار إلى ما تعلم. وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى اقول: لقد أدركنا الناس وهم ينفرون من مجالسة الأغنياء، ومن مجالسة كل غافل عن الله تعالى، وقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فف ايقول: لا تدخلوا على هؤلاء الذين يجمعون الدنيا ولا ينفقونها في سبيل اله تعالى، فإن ذلك مسخطة للرب عز وجل، وربما ازدرى أحدكم ما هو يه من النعم برؤية أمتعتهم . وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - قول: كم من عالم يدخل على السلطان ومعه دينه، فيخرج وليس مع امن دينه شىء، والعياذ بالله تعالى، وكان عبد الله بن المبارك - رحمه الله االى - يقول: التعزز على الأغنياء تواضع. وقد كسان حذيفة قالن اقول: اتقوا الوقوف على أبواب السلاطين، فإنه مواضع الفتن، وكان ابوالدرداء -تافه يقول : ما أنصفنا إخواننا الأغنياء يقول لى أحدهم: إنى احيك في الله يا أبا الدرداء، فإذا طلبت من أحدهم شيئا من الدنيا فارقنى اهرب، ويكفينا من الأغنياء في الشرف فرارهم إلينا عند الشدائد وعدم رارنا نحن إليهم وقد كان سعيد بن المسيب - رحمه الله تعالى - يتجر فى الزيت ويقول ان فى هذا الغنى عن الوقوف على أبواب الأمراء. وكان ميمون بن مهران احمه الله تعالى - يقول: صحية السلطان خطر عظيم، فإتك إن أطعته اطرت بدينك، وإن عسصيته خاطرت ينفسك، فالسلامة أن لا تعرفه ولا اعرفك ..ولما خالط الزهرى السلطان كتب إليه مالك بن دينار يقول: عفاتا اله يا أخى مما وقعت أنت فيه من الفتن بعد أن كتت شيخا عالما ختمت عمرك بصحية الظالمين، وصرت تحاجج عنهم إذا أنكر أحد عليهم، ولولم اكن فى قربك منهم إلا أنك آنستهم وطردت وحشتهم لكفاك ذلك من ائم، ثم إن مالكا هجره إلى أن مات. اه الفاعلم يا أخى ذلك، وإياك ومجالسة الاغنياء وأبتاء الدنيا إلا لضرورة ارعية يسوغ لك معها ذلك، والحمد لله رب العالمين
Unknown page