293

(303) بيه المقترين للامام الشعرانى اظل سيفي"(1). يعنى الغنائم، قلت : ويشهد لذلك أيضا حديث الطبرانى ف الطير، وأنها تغدو خماصا وتروح بطانا فقد ذكر فيها أنها تغدوفى اطلب الرزق. وكسان الصحسابة . يتجرون بيرا وبجها، والقيدوة بهم أاوالى، وقد قال تعالى: { رجال لأ تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله انور: 37]، فسماهم رجالا لما قاموا في الأسياب، ولم يشغلوا بها عن ذكر الله، وهذا هو الكمال.

اوقد روى أن عيسى عليه الصلاة والسلام مر يوما برجل جالس، فقال اله: ما تفعل ههتا؟ فقال: أتعبد يا روح الله، قال: فمن يعولك؟ قال: اخى، فقال له : أخوك أعبد منك، وفى الحديث : أنهم ذكروا للنبى اجلا وصاروا يثنون عليه خيرا، ويذكرون من عبادته سفرا وحضرا، فقال - : "فسن كان يطعمه ويسقيه ويعلف دابته ويكفيه صنيعته؟ قالوا: نحن الا رسول الله، فقال- -: كلكم خير منه"، وكان حذيفة تالتنه يقول ايركم من عمل لآخرته ودنياه، وقد كان عبد الله بن مسعود -خافيه يقول: إنى لاكره أن أرى رجلا فارغا من أعمال الدنيا والآخرة. وكان أبو قلابة يه- يقول: إذا كان الرجل فى معاشه ساعيا، فهو أفضل من الجالس فيى االمسجل اوقد كان أبو سلميان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول: ليس الشأن أان تصف قدميك للعبادة وغيرك يتعب لك، إتما الشأن أن تحوز رغيفك فيي ابيتك، ثم تعلقه وتصلى فلا تبالى بعد ذلك بأى داق دق الباب، يخلاف من ام في بيته يصلى، وليس عنده شىء يأكله، فيصير كل داق دق الباب قول: إن معه رغيفا . وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول (1) صحيح: آخرجه أحمد (2/ 50-92) من حديث ابن عمر بلفظ: فبعثت بين يذى الساعة بالسيف حتى يعبد الله وسحده لا شريك له، وجعل رزقى تحت ظل رمى اجحل الزل والصغار على من خالف أمرى، ومن تشيه بقوم فهو منهم" .

صحه الأليانى فى صسبح الجامع (2831) والإرواء (1269)، ولابن رجب الحتبلى.

سالة موجزة حول شرح هذا الحديث بعنوان "الأداعة في مرح حديث بعثت بين يفى الاعة* فانظرها لعظيم فائدتها

Unknown page