(295) انبيه المغترين للامام الشعرانى الحياء من الإيمان، ولكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء"(1)، وكان بشر الحافى - رسحمه الله تعسالى - يقول : لكل شىء زينة، وزينة الحياء ترك الذنوب، ولكل شىء ثمرة وثمرة الحياء اكتساب الختير . وكان مالك بن دينار رحمه الله تعالى - يقول: ما عاقب الله تعالى قلبا بأشد من أن يسلب مته الحياء. وكان يوسف بن أسباط - رحمه الله تعالى - يقول : لقد أدركتا الناس اهم يستحيون من الله تعالى أن يسألوه رضاه والجنة، وإنما يسألونه الحفو والصفح اقد كان الإمام مالك -ناللته يقول: أول من ضرب الأخبية فى سفر أمير المؤمنين عثمان بن عفان -فلففه قال: إنى رجل شديد الحياء من التاس لفاسترونى من رؤيتهم لى، وكان -فاشته لا يذهب إلى الخلاء إلا وهو مغط أسه حياء من الملائكة عليهم الصلاة والسلام، قلت : ولذلك جوزى -فش اباستحياء الملائكة منه دون غيره كما أشار إليه الحديث، وهو قوله - ألا أستحى من تستصي منه ملائكة السماء"(1)، وكان إيراهيم بن أدهم احمه الله تعالى - يقول: بلغنا آن عثمان -فالته- يفرش للملائكةعليهم الصلاة والسلام رداءه على باب الخخلاء، ويقول : اجلسا ههنا حتى أخرج اليكما. فاعلم ذلك، والحمد لله رب العالمين.
وهن أحلاةمم-وصىاللهتحالى عدهم ، شدة التقوى لهه االى، ورؤيتهم نفوسهم بعد ذلك أنهم غيسر متقين، وحبهم لله ولرسول -، وقد كان أمير المؤمتين عمر ين الخطاب -فانفه- يقول لتفسه : واله (1) حن : آخرجه ابن ماجه (4184) في الزهد، باب : الحياء من حديث أبى بكرة بلفظ الحياء من الإيمان ، والإيمان من الجنة" وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح اين ماج اخرج شطره الثانى ابن ماجه أيضا (4181) من حديث أنس، و(4182) من حديث ان عباس بلفظ : "إن لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء" وحسنه الشيخ الأليانى فى حيح ابن ماجه (43370، (3371)، وانظر الصحية (940).
(42 صيح : أخرجه مسلم (2401) في فضائل الصحابة باب: فضل عثمان بن عفان، من حديث عائشة - ناحها وهو بلفظ "ألا أستى من رجل تستى منه الملائكة.
Unknown page