يه المغترين للامام الشعرانى (278) اصلى كل يوم ألف ركعة، فإذا تعب قال لنفسه: قومى يا مأوى كل شر فلما جز كان يصلى كل يوم خمسمائة ركعة، ثم ييكي ويقول: يا ويلى نقص صف عبادتي وقد كانت ابنة الربيع بن خيثم - رحمهما الله تعالى - تقول : يا أيت ما الى أرى التاس ينامون وأنت لا تنام؟ فيقول لها: لأن أباك يخاف أن يموت فى نومه، فيدخل النار. قال: ولما سافر مالك بن دينار لزيارة أويس القرنى - احمهما الله تعالى - فدخل عليه بعد صلاة الصبح، فوجده جالسا، فلم اعليه، فرد عليه السلام، ثم لم يتكلم إلى الظهر، فصلى الظهر ولم يتكلم ال العصر فصلى العصر ولم يتكلم إلى المغرب، فصلى المغرب ولم يتكلم ال العشاء، ثم صلى ولم يتكلم إلى الصبح، فلما صلى الصبح غلبته عين ه ووهو جالس، فانتبه فزعا وهو يقول: اللهم إنى أعوذ بك من عين نوامة ومن بطن لا يشيع. قال مالك فقلت في نفسى: حسبى هذا من شهود أحواله، ثم رجعت ولم أكلمه . وقد نظر رجل إلى أويس - رحمه الله تعالى فقال له: مالى أراك مريض الدهر؟ فقال : وما لأويس لا يكون مريضا إنا المريض يطعم، وأويس غير طاعم، وينام المريض وأويس غير نائم، ثم قال: اا عجبا ممن يعلم أن الجتة تزين فوقه، وآن النار تسعر تحته كيفب ينام من هو ابنهما ينظر إليهماة قد دخل رجل على إبراهيم بن أدهم - رحمه الله تعالى - فوجده قا الى العشاء، فجلس الرجل يرقبه إلى الفجر وإبراهيم مضطجع، فلما طلع الجر قام إيراهيم إلى الصلاة، فقال له الرجل: كيف تصلى وقد كنت نائما لفقال: لم يأخذنى نوم بل كنت جائلا في أودية النار أنظر عذاب أهلها فكيف وقد كان ثابت البنانى - رحمه الله تعالى - يقول: لقسد أدركتا الناس أنام.
اأحدهم يصلى، فلا يأتى فراشه إلا راحفا، وكان عامر ين ععبد الله - رحمه اله تعالى - يصوم الدهر، ويقوم الليل كله فقيل له في ذلك، فقال : وما هذا ان هو إلا أنى جعلت النهار طعاما إلى الليل، ونوم الليل إلى النهار وليس
Unknown page