نبيه المغترين للامام الشعرانى اوأفعاله وسكوته عن المنكر، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم والحمد الله رب العالمين وصف أحلافصم رصى الملهقحالى خنفم: عدم العجب والإدلال ايء من أعمالهم بل يرون أنهم استحقوا التعذيب بالنار بصالح أعمالهم اعنذهم قضلا عن سيتها لما يشهدونه يها من سوء الأدب مع الله تعالى. وقد ارد أن عيسى عليه الصلاة والسلام كان يقول: كم من سراج قد أطفأته الريح، وكم من ععبادة قد أفسدها العجب. وكان وهب بن منيه - رحمه الله اعالى - يقول: ساعة يزرى العبد فيها تفسه خير له من عبادة سبعين استة. وكان أبو عبد الله الأتطاكى - رحمه الله تعالى - يقول : أضر الطاعات اعلى العبد ما أنسته مساويه، وذكرته حسناته، فيزداد بها إدلالا واغترارا بين الناس، فيذهب إلى الآخرة صفر اليدين من الخير والثواب، وهو يحسب أنه امن الصالحين.
ووكان الشعبى - رحمه الله تعالى - يقول: بلغنا أن رجلا من سبق كان إذا مشى يظله الساب لفضله، فرآه رجلا آخر، فقال: والله لأمشين فى ال ظله لعل أن تنالنى بركته . قال : فأعجب الرجل الأول بنفسه حين رأى الناس امشون فى ظله، فلما افترقا ذهب الظل مع ذلك الرجل التابع. وكان أمير االممنين عمر بن الخطاب خاقفع يقول: من علامة صدق تويتك أن تعترف اله بذنبك، وإن من إخلاص عملك أن ترفض عجبك، وإن من صدقك كر أن تعرف تقصيرك. وقد كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - إذا خطب على المنبر، فحاف العجب قطع الكلام، وعدل إلى غيره مما لا اجب فيه، وإذا كتب كتابا، فخاف العجب فيه مزقه وقال: اللهم إنى أعوذ اك من شر نفسى. وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: إذا رأى حلقة درسه قد كبرت قام عجلا مرعوبا وقال: أخذتا والله ولم نشعر قال: لتيعه الناس يوما، وقالوا له : مثلك لايخاف من مثل ذلك* فقال: يلى أن الخاف التاس من ذلك لما أعرفه من دناءه أخلاقى، ووالله لو رآنى عمر ين الحطاب -ف جالسا في مثل هذا المجلس لضربتى بالدرة، وأقامتى وقال
Unknown page