243

اتيه المغترين للامام الشعرانى اييه أحدا من الخدم . وفى الحديث: "أن سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام لم يرقع طرقه إلى السماء تخشعا مع ما أعطى من الملك حتى قبضه اله تعالى" وفى الحديث أيضا: "أن رسول الله -- كان يأكل مع الخادم طحن معها إذا أعيت" . وكان -44- لا يمنعه الحياء أن يحمل يضاعته امن السوق إلى أهله، وكان- يصافح الغنى والفقير ولما حج ارمى جمرة العقبة لم يكن بين يديه ضرب ولا طود ولا إليك إليك.

وكان يحى بن معاذ - رحمه الله تعالى - يقول : التكير على من تكبر اعليك يما له تواضع لله عز وجل. وكان بشر الحافى - رحمه الله تعالى - اقول: حج عيسى عليه الصلاة والسلام من الشام على ثور. وكان حاتم الأصم - رحمه الله تعالى - يقول: لا تنظروا إلى صورة تواضع فقراء زمانتا اهذا وعلمائه وقرائه، قإنهم عندهم من الكبر ما ليس عند الأمراء والملوك يأتى زيادة على ذلك في مبحث غير هذا إن شاء الله تعالى مفرقا فى هذا الكتاب، فتأمل يا أخى حالك، وانظر نفسك فريما تكون من أعظم الكبرين وأنت لاه تشعر، وربما ليست الجبة الغليظة أو البشت، وكنت بذلك أعظم في الكبر من لبس رقيق الثياب، والحمد لله رب العالمين.

ومن أحلاقيم -وصى اللفحالى حنهم- عدم التهاون بشىء من الضائل التى رعبنا فى فعلها الشارع -26-، واكثارهم منها، وشهودهم انها وإن كسانت كثيرة العدد لا يحصل لهم منها أجر فضيلة كاملة. وكان ي بن أبي كثير - رحمه الله تعالى - يقول: من يلغه عن الله عز وجل ايء فعمل به إيمانا به أعطاه الله تعالى أجر ذلك. وإن لم يكن كذلك. وقدا رجل كثرة عبادة إبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى - فتمتى أن يكون امله، فيلغ ذلك إيراهيم فقال له : والله ياهذا لروعة تروعك على عيالك اقصل من جميع ما آنا فيه . وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يكشر المن فعل الطاعات ويقول: ليس لأمثالنا نوافل إنما التوافل لمن كملت فرائضه اقد كان سلمان الفارسى -قانه يقول: مثل الذى يكثر الفضائل، ولا يكمل الرائض مثل تاجر خسر رأس ماله وهو طالب للمربح. وقد كان عيسى علي

Unknown page