189

تيه المغترين للاسام الشعراتى اتعالى - إذا ينى جدارا أو خصا يجعل الجدار مائلا إلى ناحيته ليكون الطين الذى يطين به البناء من غير جهة الطريق وكان يوتس بن عبيد - رحمه الله تعالى - يتورع أن يقول: سبحان الله اعالى عند التعجب من شىء إجلال لربه. وقد كان عمر بن عبد العزيز احمه الله تعالى - إذا تتاول ولده تفاحة من الفىء ينرعها من فيه يشدة وويقول: أنتزعها خوفا من الله تعالى، وكأتنى أتتزعها من قليى. وقد بلغنا ان الإمام أبى خنيفة فطفه أنه ذهب إلى غريم له ليطالبه بدين، وكان الجل شجرة على باب داره، فوقف الإمام فى الشمس وطالبه فقيل له : ألا اقف فى ظل الشجرة؟ فقال: لا إن لى على صاحيها دينا، وكل قرض جر افا فهو ريا، كما ورد ذلك عن التبى- اوكان المغيرة بن شعبة - رحمه الله تعالى - إذا اشترى شيئا من طوافى الأسواق يعدل به عن الشارع، ويشترى منه خوفا أن يحجز المشى على المارة، وقد استعار القاضى بكار بن قتيية - رحمه الله تعالى - من والدته اداء ليخيز فيه خبزة، فكلمه شخص من أصحابه في الطريق فلم يقف له فقال له : لم لا تكلمنى؟ فقال : يا أخى إنما استعرت هذا الرداء لأخبز فيه الا لأقف مع أحد في الطريق، ولو علمت أنك تكلمنى لكنت استأدنتها ي ذلك، وكان بكر بن عبد الله المزتى - رحمه الله تعالى - يجعل ميزاب اطحه إلى جهة داره دون الشارع خوفا أن يشوش على أحد، وقد ماتت اعنده هرة فحفر لها ودفتها في داره، ولم يرمها فى المزابل خوفا أن يشوش اها على التاس، وقد كان الفضيل بن عياض - وحمه الله تعالى اقول: إياكم أن تسافروا إلى مكة بشىء من الشيهات، فإن رد دانق من ارام أو شيهة أفضل عند الله تعالى من خمسمائة حجة فيها شبهة. وقد ارك يزيد بن دريح مال والده رحمهما الله لما مات، وكان مالأ جزيلك ووقال : كتت أشك فى حل كسبه لكوته كان يبيع على الولاة، وكان عبد اله بن المبارك - رحمه الله تعالى - لا يأكل من كسب غلامه إذا باع شيئا صلى على النبى -- عند بيعه، فكان يقول : إنك أطريت عليه ابالصلاة على رسول الله- - ومدحته بها حتى اشتراه الناس ، فإياك أن

Unknown page