اتييه المغترين للامام الشعرانى اوالسلام لما ظن أن الله لا يعاقبه على دعسائه على قومه عجل الله له المؤاخذة حيسه في بطن الحوت.
لفعليك يا أخى بالخوف من الله عز وجل بطريقه الشرعى، فإنه أولى اك، وهيهات أن تنجو مع كثرة أعمالك الصالحة واكثر من الاستغفار والحمد لله رب العالمين.
ومف أحلاقم4- رضىاللهقحالى نه : كثرة الصبر على البلايا والنوازل، وعدم سطهم على مقدور ربهم عز وجل، وكاتوا قولون: من لم يصبر فليتصبر لحديث "ومن يتصبر يصبره الله تعالى"(1 فعلم أن من لم يصبر على فضول من طعام ومنام وكلام وجماع وغير ذلك الا تقول له الملائكة يوم القيامة { سلام عليكم بما صبرتم) [الرعد:74]، ال هو يومئذ في هم وغم وعدم أمن بخسلاف من سلمت عليه الملائك اعليهم الصلاة والسلام، فإنه يأمن ويزول عته الهم والخم ويصير فى فرح سرور وأمن. وقد كان عبد الله بن مسعود بنوففه يقول: في قوله تعالى: والصابرين في البأساء والضراء وحين البآس [البقرة: 177]، أنه الفقر االمرض وكان كعب الأحبار -فافع يقول : لا يوصف بالصبر إلا من صبر على أذى الناس له، ولم يقابلهم بنظيره يعتى لا سرا ولا جهرا، حتى ابالدعاء عليهم والتوجه فيهم إلى الله تعالى وأعظم الصبر أيضا صبر العبد اعا نهى الله عنه وعلى ما آمره بفعله . وقد كان الفضيل بن عياض - احمه الله تعالى - يقول: إن الله تعالى ليواصل البلاء بعيده المؤمن ، فينزل عليه بلاء بعد بلاء حتى يمشى وليس عليه خطيئة. وقد عثرت امرأة فتع الوصلى - رحمها الله تعالى - مرة، فطار ظفرها فضحكت، فقيل لها: ألم ادى ألم الظفر؟ قالت: بلى، ولكن ثواب ذلك ألهانى عن وجود الاشتغال بالألم.
(1) متفق عليه : أخرجه البخارى (ح 1469) في الزكاة، باب : الاستعفاف عن المسألة مسلم (س 1.53) في الزكاة، باب : فضل التعفف والصبر، من حديث أبى سعيد لخدوي -بلي
Unknown page