158

انييه المقترين للمامام الشعراتى ال المسجد فتمثل له الشيطان يوما فى صورة إنسان يحمل له السراج بين اديه، وكانت ليلة باردة مظلمة، فأشرفت عليه امرأة من شباك لها، فقالت: الما أقصى قلب هذا الشاب يكلف هذا الشيخ أن يحمل له السراج فى مثل اهذه الليلة، فسمعها محمد ين واسع، فقال لها: دعيه يشقى أشقاه الله اعالى، فعرف إبليس أنه عرفه، فأطفأ السراج وهرب اقد يلغنا أن إبليس لعته الله دخل على الجنيد - رحمه الله تعالى - فى اورة إنسان وعليه مرقعة، وفسى عنقه سبحة، وفى وسطه منطقة على شكل اخدام المشايخ، وقال له: يا سيدى إنى أحسببت أن أخدمك لعل أن تنالنى كتك، فمكث يخدمه ويوضيه نحو عشرين سنة، فلم يجد له عليه طريق الدخل إليه منها فى وقت من الأوقات، فلما أراد الانصراف قال له: أما اتعرفنى؟ فقال له الجنيد: بلى قد عرفتك في أول دخولك على، وإنك أبو امرة، إيليس، فقال له إبليس : ما رأيت أحدا على قدمبك يا أبا القاسم فقال له الجنيد : اذهب عنى يا ملعون أردت أن لا تفارقنى إلا بشىء تتلف به اينى وهو الإسعجاب بمحالى . وقد كان محعمد بن واسع - رحمه الله تعحالى اقول كل يوم بعد الصبح: اللهم إنك سلطت عليتا عدوا لنا بصيرا بعيوبنا اطلعا على عوراتنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراه، اللهم فأيسه منا كما استه من رحمتك، وقتطه منا كما قنطته من عفوك، وباعد بينتنا وبينه كما اعدت بينه ويين مغفرتك وجنتك إنك على كل شىء قدير، قال: فتمثل له ابليس يوما، وقال له: يا محمد لا تعلم هذا الدعاء لأحد وأنا لا أعود اعرض لك يسوء أبدا، فقال له محمد: والله لا أمنتعه من أحد، واصنع أنت اقال: وقد تراءى يوما إيليس لعنه الله لعيسى: عليه الصلاة والسلام اقال له : يا روح الله قل : لا إله إلا الله، فقال عيسى كلمة حق أقولها اولكن لا لقولك لا إله إلا الله . قال : سيدى على الخواص - رحمه الله تعالى أراد إيليس بذلك أن يكون عيسى تليمذا له فى كلمة التوحيد، فلم يفعل اسى عليه السلام ومنعته العصمة . وكان كعب الأحيار - قافه يقول: ذك اله تعالى فى جتب الشيطان كالاكلة في جنب ابن آدم . وكان عبد العزيز بن

Unknown page