132

اب انمرس لهلم النسورل كان أبو هريرة -فالفم يقول: ما زاد على لون واحد، فهو طعام الفساق. اه سأتى زيادة على ذلك في محله إن شاء الله تعالى، والحمد لله رب العالمين ومن أحلقمم- وصىالاهتحالى حنهم، عدم التغالى في الثياب، بل كانوا يليسون ما وجدوا من الحلال ولو خيشة، وإذا لبس أحدهم اجة أو عمامة صوف لا يتغالى فى ثمنها عكس ما عليه فقراء هذا الزمان ، ربما تكون جية أحدهم أو عمامته الصوف أغلى ثمتا من ثياب التجار. اللهم الا أن يكون أحدهم ممن لا تدبير له مع الله تعالى، فهذا يلبس ما شاء من الاح، وقد كان حاتم الأصم وأصحابه فلحه لا يلبسون من الدنيا إلا ما لق من الثياب، وصارت فيه رقع كثيرة.

اوقد كان أويس القرنى -فيف يلتقط الخرق من المزابل، ثم يخيطها بعد اسلها وبليسها. وكان إبراهيم بن أدهم - رحمه الله تعالى - يلبس الجبة السوداء حتى تتشق عليه، وقالوا له مرة: كم لهذه الجبة عليك؟ فقال : تسع اتين ما تزععتها قط. وقد كان الحسن البصرى - رحمه الله - يليس الثوب اتى يتسخ جذا، فإذا قيل له : ألا تغسل ثوبك؟ يقول: الأمر أعجل من ذ ذلك، وقد قال على بن أبى طالب لعمر بن الخطاب لتيها إن أردت الحوق بصاحبيك فرقع قميصك، واخصف نعلك، وقصر أملك، وكل دون الشيع اوقد كان أبو ذر -فافته- بيته خال من المتاع ليس فيه سوى المطهرة التى اوضا منها فقيل له يوما: ألا تجعل فى بيتك متاعا؟ فقال: إن رب البيت لا الدعنا نقيم فيه، وإن لنا بيتا آخر ستوجه إليه صالح أعمالتا إن شاء الله اعالى. وكان أبو إدريس الخولانى - رحمه الله تعالى - يقول: لأصحابه: لا اتتتوا بغسل ثيابكم فلقلب نقى فى ثوب دنس أحب إلى الله تعالى من قلب نس في ثوب نقي. وكان عبد الله بن مسعود -توفي يقول: كان أصحاب

Unknown page