ات ييه المغترين للامام الشمرانى امن بطنه إلا على يد الغاسل بعد موته، وأن ما جمعه لا ينتفع يه إلا غيره اومتى ظن خلاف ذلك قهو طويل الأمل، وكان أبو عثمان النهدى - رحم اله تعالى - يقول: إن عمرى الآن مائة وثلاثون سنة فما من شىء إلا وقدا اتير على إلا أملى، فإنى أجده كما هو فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وكان يحيى بن معاذ - رحمه الله تعالى - يقول : الدنيا مطلقة الزهاد الا تنقضى عدتها منهم أبدا، وكل من طلق الدنيا تزوجته الأخرى على وقد سححت سيدي عليا الخخواص - رحمه الله تعالى - يقول: لا يسلم الفور إنسائا منا من طول أمله لكن كل بمقامه، فأعلاهم من كان أمله نفسا واحدا، اطول الأمل من رحمة الله لكل أحد، ولولاه ما هتأ أحدا منهم العيش.
اكان عبد الله بن عباس -فقها- يقول: مكتوب على ظهر الحوت فى البحر اعلى ظهر السنواة من الثمر: هذا رزق فلان بن فلان لا يأكله غسيره، ومع لك فالحريص يجتهد ويخاف على رزقه أن يأخذه غيره. فاعلم ذلك يا أاخى، والحمد لله رب العالمين.
ومن أحلاقهم- رصىاللهفعالى سنيم-: كشرة الشفقة على السلمين الطائع والعاصى، وعلى سائر الحيوانات، والعمل على حصول عدم اقص لدين أحد يسييهم، وهذا من أشرف أخلاقهم ولا يقدرعلى العمل به الا من تور الله تعالى بصيرته، وكان أشفق على الناس من أنفسهم بحكم ارث لرسول الله - -، وهناك يرغب التاس فى القرب منه حتى ريما ازادوا في الدار المجاورة له أكثر من المجاورة لأهلهم، وكان عبد الله بن عمر 6- يقول : يزاد في ثمن الدار إذا كان جارها طلق الوجه، حلو اللسان ووقد كان آبو مسلم الختولانى - رحمه الله تعالى - من المبالغين فى التخلق ابالرحمة، حتى أنه ربما كان يمر بالسقوم فلا يسلم عليهم، ويقول: أخاف أن اتقرونى فلا يردوا على السلام، فيأثموا بسببى اوكان أبو عيد الله الأنطاكى - رحمه الله - يقول : إذا علمت من الناس القوع في عرضك إذا رأوك، فسلا تجتمع بهم رحمة لهم إلا فى أوقسات
Unknown page