بكر وَمُحَمّد بن أبي حُذَيْفَة وَمُحَمّد بن عَمْرو بن حزم وَمُحَمّد بن عمار وَمُحَمّد بن حبيب بن نهشل وَولي قَتله كنَانَة بن بشر التجِيبِي
٨٧ - فصل فِيمَن يشنأ عُثْمَان رض =
روى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأجري بسناده عَن أبي الزبير عَن جَابر بن عبد الله عَن النَّبِي أَنه أَتَى بِجنَازَة رجل ليُصَلِّي عَلَيْهِ فَلم يصل عَلَيْهِ فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا رَأَيْنَاك تركت الصَّلَاة على أحد إِلَّا على هَذَا فَقَالَ أَنه كَانَ يبغض عُثْمَان أبغضه الله
وروى ايضا بِإِسْنَادِهِ عَن هِلَال بن يسَار عَن حَيَّان بن غَالب قَالَ جَاءَ رجل إِلَى عيد بن زيد فَقَالَ أَنِّي أبغضت عُثْمَان بغضا لم أبغضه أحدا فَقَالَ بئس مَا صنعت اتبغض رجلا من أهل الْجنَّة وَذكر قصَّة حراء
قَالَ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن كفى شقوة لمن سبّ عُثْمَان من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ قَوْله ﵇ من سبّ أَصْحَابِي فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَقَوله ﵇ الله الله فيأ أَصْحَابِي لَا تتخذوهم بعدِي غَرضا فَمن أحبهم فبحبي أحبهم وَمن أبْغضهُم فببغضى أبْغضهُم وَمن أذاهم فقد أذاني وَمن آذَانِي فقد آذَى الله ﷿ وَمن آذَى الله فيوشك أَن يَأْخُذهُ وَقَوله ﷺ ﴿لَا تسبوا أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لوأنفق أحدكُم مثل أحد ذَهَبا مَا أدْرك مد أحدهم وَلَا نصيفه﴾
قَالَ وَالَّذِي يسب عُثْمَان رض = لَا يضر عُثْمَان وانما يضر نَفسه فان عُثْمَان رض قد شهد لَهُ النَّبِي ﷺ بِالْجنَّةِ وَبِأَنَّهُ يقتل شَهِيدا