(٣٠) وقال عامر بن سدوس الخناعي
" من الطويل ":
ألم تسلُ عن ليلى وقد نَفِدَ العُمْرُ ... وأوحش من ليلى والموازِجُ والحَضْرُ
قال: الموازج والحضر موضعان. يجوز أن يكون الموازج فواعِلًا من مَزَجتُ كعوارض ودوارس، ويجوز أن يكون من الأزج فيكون مفاعَلًا، خففت همزته فخلصت، قال العجاج " من الرجز ":
عَنْسٌ تخالُ خلقَها المُفَرَّجا ... تشيدُ بنيانًا يُعالي أَزَجا
وفيها:
وإنْ أمْسِ شيخاَ بالرجيع والْدّةً ... وتُصبحُ قومي دونَ دارهمُ مصْرُ
قال مع والده، قال وتُصبح جواب. لام أمسيت ياء لقولهم:
لكلّ همًّ من الهموم سَعَه ... والصبحُ والمسيُ لا فلاحَ معه