Talqih Fuhum
تلقيح فهوم أهل الأثر
Publisher
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٩٧
Publisher Location
بيروت
Genres
History
أَبُو عبد الله جَابر بن عبد الله
ابْن عَمْرو بن حرَام بن ثَعْلَبَة شهد الْعقبَة مَعَ السّبْعين وَكَانَ أَصْغَرهم وَأَرَادَ شُهُود بدر فخلفه أَبوهُ على أخواته وَكن تسعا وَخَلفه أَبوهُ يَوْم أحد أَيْضا وَشهد مَا بعد ذَلِك لَهُ من الْوَلَد عبد الرَّحْمَن وَمُحَمّد وَحميد ومَيْمُونَة وَأم حبيب وَمَات سنة ثَمَان وَسبعين وَهُوَ ابْن أَربع وَتِسْعين
كَعْب بن مَالك
ابْن أبي كَعْب بن الْقَيْن بن كَعْب بن الْأسود بن غنم شهد الْعقبَة وأحدا وَالْخَنْدَق وَهُوَ أحد الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا فِي غَزْوَة تَبُوك وَتَابَ الله عَلَيْهِم وَمَات بعد أَن كف بَصَره فِي سنة خمسين وَهُوَ ابْن سبع وَسبعين
عُثْمَان بن طَلْحَة
ابْن أبي طَلْحَة بن الْعُزَّى قَالَ عُثْمَان كُنَّا نفتح الْكَعْبَة يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس فجَاء رَسُول الله ﷺ يَوْمًا يُرِيد أَن يدْخل الْكَعْبَة مَعَ النَّاس فغلظت لَهُ ونلت مِنْهُ وحلم عني ثمَّ قَالَ يَا عُثْمَان لَعَلَّك سترى هَذَا الْمِفْتَاح يَوْمًا بيَدي أَضَعهُ حَيْثُ شِئْت فَقلت لقد هَلَكت قُرَيْش يَوْمئِذٍ وذلت قَالَ بل عزت وَدخل الْكَعْبَة وَوَقعت كَلمته فِي أُذُنِي موقعا ظَنَنْت أَن الْأَمر سيصير إِلَى مَا قَالَ فَأَرَدْت الْإِسْلَام فَإِذا قومِي يزبروني زبرا شَدِيدا وَشهد عُثْمَان الْمشَاهد كلهَا مَعَ الْمُشْركين قَالَ فَلَمَّا دخل النَّبِي ﷺ مَكَّة عَام الْقَضِيَّة غير الله قلبِي ودخلني الْإِسْلَام وَلم يعزم لي أَن آتيه حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة ثمَّ عزم لي الْخُرُوج إِلَيْهِ فأدلجت فَلَقِيت خَالِد بن الْوَلِيد فاصطحبنا فلقينا عَمْرو بن الْعَاصِ فانقمعنا مَعَه وانقمع مَعنا ثمَّ قَالَ أَيْن تريدان واصطحبنا حَتَّى قدمنَا على النَّبِي ﷺ فَبَايَعته على الْإِسْلَام وأقمت حَتَّى خرجت مَعَه فِي غَزْوَة الْفَتْح فَلَمَّا دخلت مَكَّة قَالَ يَا عُثْمَان إيت بالمفتاح فَأَتَيْته بِهِ فَأَخذه مني ثمَّ دَفعه إِلَيّ فَقَالَ خذوها يَا بني أبي طَلْحَة خالدة تالدة لَا يَنْزِعهَا مِنْكُم إِلَّا ظَالِم قَالَ الْوَاقِدِيّ كَانَ قدوم عُثْمَان الْمَدِينَة فِي صفر سنة ثَمَان وَهُوَ أثبت الْوُجُوه فِي إِسْلَامه وَلم يزل مُقيما بِالْمَدِينَةِ حَتَّى قبض رَسُول الله ﷺ ثمَّ رَجَعَ إِلَى
1 / 104