وَقَالَ سعيد بن الْمسيب كتب التَّارِيخ بمشورة عَليّ قَالَ الْمَدَائِنِي وَاخْتلفُوا بِأَيّ شهر يبدأون فَقَالَ عُثْمَان أَرخُوا الْمحرم أول السّنة
مولد نَبينَا مُحَمَّد ﷺ
اتَّفقُوا على أَن رَسُول الله ﷺ ولد يَوْم الِاثْنَيْنِ فِي شهر ربيع الأول عَام الْفِيل وَاخْتلفُوا فِيمَا مضى من ذَلِك لولادته على أَرْبَعَة أَقْوَال أَحدهَا أَنه ولد لليلتين خلتا مِنْهُ وَالثَّانِي لثمان خلون مِنْهُ وَالثَّالِث لعشر خلون مِنْهُ وَالرَّابِع لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت مِنْهُ وَمَات أَبوهُ عبد الله وَهُوَ ابْن خمس وَعشْرين سنة وَرَسُول الله ﷺ حمل وَقيل لم يمت حَتَّى أَتَى على رَسُول الله ﷺ شَهْرَان وَقيل سَبْعَة أشهر وَقيل ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ شهرا وَالْأول أصح
وَخلف عبد الله أم أَيمن وَخَمْسَة أجمال وَقطعَة غنم فورث ذَلِك رَسُول الله ﷺ وَكَانَت أم أَيمن تحضنه
نسبه ﷺ
هُوَ أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف
1 / 14