تزل بِمَكَّة مَعَ رَسُول الله ﷺ وَأسْلمت حِين أسلمت أمهَا وبايعت رَسُول الله ﷺ مَعَ أخواتها حِين بَايعه النِّسَاء هَاجَرت إِلَى الْمَدِينَة حِين هَاجر رَسُول الله ﷺ فَلَمَّا توفيت رقية تزَوجهَا عُثْمَان وَتوفيت فِي حَيَاة رَسُول الله ﷺ فِي شعْبَان سنة تسع من الْهِجْرَة وَجلسَ رَسُول الله ﷺ على قبرها وَنزل فِي حفرتها عَليّ وَالْفضل وَأُسَامَة
قَالَ أَبُو بكر البرقي كَانَ جَمِيع ولد رَسُول الله ﷺ سَبْعَة وَيُقَال ثَمَانِيَة الْقَاسِم والطاهر وَالطّيب وَإِبْرَاهِيم وَزَيْنَب ورقية وَأم كُلْثُوم وَفَاطِمَة وَذكر الزبير بن بكار أَن أكبر وَلَده الْقَاسِم ثمَّ زَيْنَب ثمَّ عبد الله وَكَانَ يُقَال لَهُ الطّيب والطاهر ولد بعد النُّبُوَّة وَمَات صَغِيرا ثمَّ أم كُلْثُوم ثمَّ فَاطِمَة ثمَّ رقية
فَمَاتَ الْقَاسِم بِمَكَّة ثمَّ مَاتَ عبد الله
ذكر موَالِي رَسُول الله ﷺ
أسلم ويكنى أَبَا رَافع كَانَ للْعَبَّاس فوهبه لرَسُول الله ﷺ فَلَمَّا أسلم الْعَبَّاس بشر رَسُول الله ﷺ بِإِسْلَامِهِ فَأعْتقهُ وَقد كَانَ أسلم بِمَكَّة مَعَ إِسْلَام الْعَبَّاس وَشهد الخَنْدَق وَفِي اسْمه خلاف سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله
أَحْمَر ويكنى أَبَا عُيَيْنَة
أُسَامَة بن زيد
أَفْلح ذكره البرقي قَالَ وَله حَدِيث
أنسة ويكنى أَبَا مسرح
أَيمن بن أم أَيمن
ثَوْبَان ويكنى أَبَا عبد الله اشْتَرَاهُ النَّبِي ﷺ فَأعْتقهُ
ذكْوَان وَيُقَال هُوَ مهْرَان وَقيل طهْمَان
رَافع
رَبَاح الْأسود وَكَانَ يَأْذَن على رَسُول الله ﷺ
زيد بن حَارِثَة وهبته لَهُ خَدِيجَة
1 / 32