سَوْدَة القرشية خطبهَا رَسُول الله ﷺ وَكَانَت مصبية فَقَالَت أكره أَن تضغوا صبيتي عِنْد رَأسك فحمدها ودعا لَهَا
امْرَأَة لم يذكر اسْمهَا قَالَ مُجَاهِد خطب رَسُول الله ﷺ امْرَأَة فَقَالَت أَستَأْمر أبي فَلَقِيت أَبَاهَا فَأذن لَهَا فَلَقِيت رَسُول الله ﷺ فَقَالَ قد التحفنا لحافا غَيْرك
وَمِمَّنْ عرض عَلَيْهِ ﷺ من النِّسَاء فأباهن
أُمَامَة بنت حَمْزَة بن عبد الْمطلب وَيُقَال اسْمهَا عمَارَة فَقَالَ تِلْكَ ابْنة أخي من الرضَاعَة وَعرض عَلَيْهِ الضَّحَّاك بن سُفْيَان ابْنَته وَوصف جمَالهَا ثمَّ قَالَ وَإِنَّهَا لم تصدع قطّ قَالَ لَا حَاجَة لي بهَا وَقيل إِن هَذِه هِيَ الْكلابِيَّة قَالَ أَبوهَا هَذَا فَطلقهَا رَسُول الله ﷺ وَلم يبن بهَا
ذكر سراري رَسُول الله ﷺ
مَارِيَة الْقبْطِيَّة بعث بهَا إِلَيْهِ الْمُقَوْقس صَاحب الْإسْكَنْدَريَّة
رَيْحَانَة بنت زيد قد تقدم ذكرهَا فبعضهم يَقُول أعْتقهَا وَتَزَوجهَا وَبَعْضهمْ يَقُول لم يعتقها وَقَالَ الزُّهْرِيّ استسر رَيْحَانَة ثمَّ أعْتقهَا فلحقت بِأَهْلِهَا قَالَ قَتَادَة كَانَ للنَّبِي ﷺ وليدتان مَارِيَة وَرَيْحَانَة وَبَعْضهمْ يَقُول ربيحة القرظية
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة كَانَ لَهُ أَربع مَارِيَة وَرَيْحَانَة وَأُخْرَى جميلَة أَصَابَهَا فِي السَّبي وَجَارِيَة وهبتها لَهُ زَيْنَب بنت جحش
عدد أَزوَاج رَسُول الله ﷺ وترتيبهن
قَالَ الزُّهْرِيّ فِي آخَرين أول امْرَأَة تزَوجهَا رَسُول الله ﷺ قبل النُّبُوَّة خَدِيجَة وَتزَوج بعْدهَا سَوْدَة ثمَّ عَائِشَة ثمَّ حَفْصَة ثمَّ أم سَلمَة ثمَّ جوَيْرِية بنت الْحَارِث ثمَّ زَيْنَب بنت جحش ثمَّ زَيْنَب بنت خُزَيْمَة ثمَّ رَيْحَانَة بنت زيد ثمَّ أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان ثمَّ صَفِيَّة بنت حييّ ثمَّ مَيْمُونَة بنت الْحَارِث وَتزَوج فَاطِمَة بنت الضَّحَّاك الْكلابِيَّة فاستعاذت مِنْهُ ففارقها وَيُقَال فَارقهَا لبياض كَانَ بهَا وَتزَوج أَسمَاء بنت النُّعْمَان الْجَوْنِية وَلم يدْخل بهَا وأنكروا من سوى هَؤُلَاءِ
1 / 28