206

Talkhīṣ al-mutashābih fī al-rasm

تلخيص المتشابه في الرسم

Editor

سُكينة الشهابي

Publisher

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Edition

الأولى

Publication Year

١٩٨٥ م

Publisher Location

دمشق

الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: وَرَدَّ الْحَدِيثَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: ذُكِرَ الْعَزْلُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «وَمَا ذَاكُمْ؟» قَالُوا: الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْمَرْأَةُ تُرْضِعُ، فَيُصِيبُ مِنْهَا يَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ، أَوْ تَكُونُ لَهُ الْجَارِيَّةُ يَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ، فَقَالَ: «فَلا عَلَيْكُمْ أَلا تَفْعَلُوا ذَاكُمْ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ»
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ
أَرَاهُ كُوفِيًّا، حَدَّثَ عَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيُّ، أَخُو عَبْدِ اللَّهِ
أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ النَّخَّاسِ، حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَصَلانِيُّ، نَا بُنْدَارٌ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدًا أَبَا الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أُنَاسٍ مِنْ مُزَيْنَةَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُمْ حَدَّثُوا: أَنَّ سَيِّدَ مُزْيَنَةَ ابْنَ الأَبْجَرِ، أَوِ الأَبْجَرَ، سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مَالِي إِلا أَطْعَمْتُهُ أَهْلِي إِلا حُمُرِي، قَالَ: «أَطْعِمْ أَهْلَكَ مِنْ سَمِينِ مَالِكٍ، فَإِنَّمَا كَرِهْتُ لَكُمْ جَوَالَّ الْقَرْيَةِ»، وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، /وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ جَمِيعًا، عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ شُعْبَةَ، وَمِسْعَرُ عَنْ عُبَيْدِ أَبِي الْحَسَنِ فَنَقَصَ مِنْ إِسْنَادِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، وَذَكَرَ أَنَّ مِسْعَرًا أَوْقَفَهُ، وَقَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: عَنْ

1 / 206