============================================================
11 الفن الثايي علم البيان ح اتحدا- كالعلم والنور، والشبهة والظلمة ى لم يحسن التشبيه، وتعينت الاستعارة.
والمكيي عنها - كالتحقيقية والتخييلية ب، حسنها بحسب حسن المكني عنها.
فصل وقد يطلق الجاز على كلمة تغير حكم إعراها بحذف لفظ أو زيادة لفظ كقوله تعالى: وحاء ربك (الفحر:22)، واسأل القرية} (يوسف:82)، وقوله تعالى: ليس كمثله شي (الشورى: 11) أي أمر ربك، وأهل القرية، وليس مثله شيء: الكناية: لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادته معه، فظهر أها تخالف المجاز من جهة إرادة المعنى مع إرادة لازمه. وفرق بأن الانتقال فيها من اللازم وفيه من الملزوم، ور3 بأن اللازم ما لم يكن ملزوما لم ينتقل منه، وحينئذ يكون الانتقال من الملزوم، وهي ثلاثة أقسام: الأولى: المطلوب ها غير صفة ولا نسبة فمنها ما هي معنى واحد كقوله: يحسن التشبيه: لأن التشبيه ينافي اتحادهماء لأنه يدل على قوة المشبه به وتعينت الاستعارة؛ لأن مبناها على ادعاء أن المشبه من جنس المشبه به، وهما متحدان. كالتحقيقية. أي في آن حسنها برعاية جهات حسن التشبيه، لا في أن لا يشم رائحة التشبيه، لأها تشبيه مضمر، فلا ينافي رائحة التشبيه، نعما ينافي ظهور التشبيه.
بحسب إلخ: لأن التخييلية لا يكون عند للصنف إلا تابعة للمكني عنها، فحسنها تابع بحسن متبوعها، وحوز السكاكي وحود التخيلية بدون المكن عنها. وقد يطلق المجاز: على سبيل الاشتراك أو التشابه. حكم إعراها: أي حكمها الذي هو الإعراب. مع جواز ارادته: أى إرادة ذلك المعنى مع لازمه، كلفظ "طويل النحاد3 المراد به "طويل القامة(1، مع جواز أن يراد حقيقة طول النحاد أيضا.
الانقال ليها: أى في الكناية من اللازم إلى الملزوم، كالانتقال من طول النحاد إلى طول القامة، وفي المحاز الانتقال من الملزوم إلى اللازم، كالانتقال من الغيث إلى النبات، ومن الأسد إلى الشحاع. ورد: أي هذا الفرق كنع الاتتقال في الكناية من اللازم إلى الملزوم، بأن اللازم ما لم يكن ملزوما بنفسه، أو بانضمام قرينة إليه، لم ينتقل منه إلى الملزوم، ولأن اللازم من حيث إنه لازم يجوز أن يكون أعم، ولا دلالة للعام على الخاص، وحينيذ إذا كان اللازم ملزوما، يكون الاتتقال من الملزوم إلى اللازم، كما في المجاز، فلا يتحقق الفرق. ولا نسبة: أي نسبة الصفة إلى الموصوف.
Page 112