41

Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia

تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية

Investigator

عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي

Publisher

دار البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1426 AH

Publisher Location

بيروت

سابعها: أن يكشفهما(١).

قال الخطابي: وتكره الإِشارةُ فيه بأُصْبُعين، وإنما يشير بسبَّابة يده اليمنى.

قال الغزالي: ولا يرفع بصره إلى السماء.

ثامنها: الافتتاحُ بالحمدِ لله رب العالمين ونحوِه من الثناء على الله تعالى كالفاتحة وغيرها؛ لقوله تعالى - حكايةً عن يونس -: ﴿لََّا إِلَهَ إِلََّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ (٢)

[والخبر: «كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم»(٣).

وخبر: ((إذا صلَّى أحدكم فليبدأُ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي

= استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء. وفي رواية لأبي داود (١١٧١) _ بإسنادٍ صحيح، كما في ((إرواء الغليل)) (١٤٢/٣) للشيخ الألباني رحمه الله -: ((كان يستسقي هكذا: يعني: ومَدَّ يديه، وجعل بطونهما مما يلي الأرض، حتى رأيت بياض إبطيه))، وانظر: ((شرح مسلم)) للنووي (٦/ ١٩٠).

(١) أي: لا يغطّيهما، وقد ذكره من الآداب الخطابي - رحمه الله - كما في ((سلاح المؤمن في الذكر والدعاء)) لابن الإِمام (ص ١١٧)، وقال الشوكاني - رحمه الله -: ((وأما كشفهما، فقد روى ذلك ابن مردويه)) اهـ. ((تحفة الذاكرين» (ص ٣٦).

(٢) سورة الأنبياء: الآية ٨٧.

(٣) في الأصل: ((أجزم))، وهو خطأ.

والحديث أخرجه - بهذا اللفظ - أبو داود (٤٨٤٠)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وأخرجه غيره بنحوه، والصحيح أن الحديث مرسل عن الزهري، كما أشار إليه أبو داود في ((سننه)) (٤/ ٢٦١) بعد إخراجه للحديث، وهو الذي جزم به الدارقطني كما نقله السبكي في طبقاته، انظر: ((إرواء الغليل» (٣٠/١ -٣٢).

41