Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Investigator
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426 AH
Publisher Location
بيروت
Your recent searches will show up here
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Investigator
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1426 AH
Publisher Location
بيروت
ويُستثنى مِن سَنِّ رفعهما في الدعاءِ: الدعاءُ في الخُطبة على المنبر فيُكره رفعهُما فيه، ذكره السهيلي، واحتج له بحديثٍ في صحيح مسلمٍ(١) صريح في ذلك.
سادسها: أن يجعل بطون الكفين إلى الوجه وظهورَهما إلى الأرض؛ للأمر به في خبرٍ رواه الحاكم(٢).
واستُثني من ذلك ما يشتد فيه الأمر كالاستسقاء فيَعْكِسُ ذلك؛ للاتباع، رواه مسلم(٣).
= عُفْرَتَيْ إبطيه))، ثم قال: ((اللَّهمَّ هل بلَّغت؟)) مرتين، أخرجه البخاري (١٦٤/١٣)، ومسلم (١٤٦٣/٣)، وفي رواية لمسلم: ((حتى رُئي بياض إبطيه)). والعفرة - كما قال الحافظ في «الفتح» (١٦٦/١٣) -: بياض ليس بالناصع.
وقد جاء حديث يجمع الأمرين معاً، وهو حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: ((المسألة: أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما، والاستغفار: أن تشير بأصبع واحدة، والابتهال: أن تَمُدَّ يديك جميعاً)). أخرجه أبو داود (١٤٨٩) (١٤٩١)، وفي رواية أخرى له (١٤٩٠): ((والابتهال هكذا، ورفع يديه، وجعل ظهورهما مما يلي وجهه))، والحديث في صحيح أبي داود للشيخ الألباني - رحمه الله - (١٣٢١) (١٣٢٢) (١٣٢٣).
(١) (٥٩٥/٢)، عن عُمَارةَ بن رؤيبة: أنه رأى بِشْرَ بنَ مروانَ على المنبر رافعاً يديه (وفي رواية: يومَ جمعة)، فقال: قبَّح الله هاتين اليدين؛ لقد رأيت رسول الله ﷺ ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار باصبعه المسبِّحة.
(٢) المستدرك (٥٣٦/١)، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: ((إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها، وامسحوا بها وجوهكم))، لكنَّه حديثٌ ضعيفٌ جدًّا، ولذلك لم يصحِّحه الحاكم وإنما سكت عنه.
(٣) ففي صحيح مسلم (٢/ ٦١٢)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم =
40