102

al-Taliʿ al-saʿid al-gamiʿ li-asmaʾ nugabaʾ al-saʿid

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

Investigator

سعد محمد حسن

Publisher

الدار المصرية للتأليف والنشر

Genres

واتّفق أنّه لمّا سافر إلى الحجاز، مرض شيخه مجد (^١) الدّين القشيرىّ، فقال شيخنا تاج (^٢) الدّين إنّه دخل عليه فقال له: يا تاج [الدّين]: أخبر أباك إذا أتى من حجّه … مع جملة الزّهاد والعبّاد أهلا وسهلا بالذين أحبّهم … وهم من الدّارين جلّ مرادى قال: ثمّ توفّى الشيخ، فلمّا وصل أبى أخبرته بما قال الشيخ، فتألّم وقال: لو علمت أنّ الشيخ يموت فى هذه السنة ما سافرت. ولد الشيخ جلال الدّين هذا سنة خمس عشرة (^٣) وستّمائة بدشنا، وتوفّى سنة سبع وسبعين وستّمائة بمدينة قوص، يوم الاثنين مستهلّ شهر رمضان يعد طلوع الفجر، رحمه الله تعالى (^٤)، ودفن خارج باب المقابر، بالقرب من شيخه أبى الحسن (^٥) القشيرىّ. (٤٤ - أحمد بن عبد القوىّ الرّبعىّ القوصىّ (¬*» أحمد بن عبد القوىّ بن عبد الله بن شدّاد الرّبعىّ، الكمال بن البرهان، ناظر قوص ورئيسها فى زمنه، سمع الحديث من أبى الفدا إسماعيل (^٦) بن عبد الرّحمن بدمشق، وسمع بها من غيره، وبمصر من الشيخ قطب الدّين محمد بن أحمد القسطلانىّ و[من] غيره، [ومن عبد الوهاب بن عساكر، ومن ابن المليجىّ وغيرهم، وبقوص] من التقىّ

(^١) هو على بن وهب بن مطيع، وستأتى ترجمته فى الطالع. (^٢) هو محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، وستأتى ترجمته فى الطالع. (^٣) فى ا: «سنة خمس وعشرين وستمائة». (^٤) فى س: «رحمة الله عليه». (^٥) هو مجد الدين على بن وهب السابق ذكره، وستأتى ترجمته فى الطالع. (¬*) انظر أيضا: تاريخ ابن الفرات ٨/ ٥٤، والمنهل الصافى ١/ ٣١٨. (^٦) فى ا: «من أبى المعز إسماعيل»، وفى التيمورية: «من أبى الندا إسماعيل»، وذلك كله تحريف، وهو أبو الفدا إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن، وستأتى ترجمته فى الطالع.

1 / 85