انت الذى يرجو سواك هو الفتي الا ان وصلت الرزق لي لم ارزق اذ كنت جارا للعدو المحنق اذ أجمعوا كيدي بكل تحذلق أاسمو بها درج العلاء وارتقى الا انت لم أبصر ولما انطق أدم تواصلها بغير تعوق أنت الذي أرجو فما لي والورى انت الذي ما زلت ترزقنى ولو انت الذي وقيتني صرف الردى انت الذي سلمت من كيد العدى انت الذي شرفتنى بفضائل انت الذي سويت لي خلقا ولو فأعم توالت معجز ي وصفها
5- القاضى صني الدين ابرهيم1 بن عبد الله بن مرزوق العسقلاني [461.405]
كان من ذوى الهمم العالية . وله من الاموال والمتاجر شىء كثير ولما صار الملك الجواد نائب السلطنة بالشام عن الملك الصالح نجم الدين ايوب في سنة ست وثلثين وستمثة ، قيض على صفى الدين الملكور واخذ امواله ومتاجره قدر خمسمائة الف دينار ، وكان صديقه قبل النيابة وديونه عليه . ثم سلمه الى الملك المجاهد اسد الدين شيركوه صاحب حمص ، فجعله فى مطمورة فى الارض يجقد حقد عليه بسببه ، وهو ان الملك الاشرف مومى بن الملك العادل عند وفاته اد ان يعطي دمشق لاسد الدين المذكور ، نكاية فى حق اخوة الملك الكامل لما وقع بينهم ؛ فقال له صفى الدين بن مرزوق: "سألتك بالله تعالى لا تفعل هذا مع اهل دمشق وتبليهم بغظلم اسد الدين وعسفه " . ورده عن ذلك فحقدها اسد الدين عليه ، وخلصه الله منه . ثم2 وزر بالشام للملك الاشرف بن العادل وصار مشيرا بمصر اخيرا . وصودر بما كان بقي له . وتوفى فى ذي القعدة سنة تسع سين وستمثة بحصر . ومولده في رجب سنة سبع وتسعين وخسائة . وتوفى ولده نجم الدين محمد سنة تمان وستين منها
Unknown page