خاطره فيما هو فيه غير متطلع الى ما سواه ، مكمل الفضائل ، لم ييزل الى حين توفي في شعبان سنة تسع وتسعين ومتمائة بدمشق
101- شهاب الدين ابو البركات الحسن بن على بين ابي نصر بن النحاس
العمروف بابن عمرون الحلبى التاجر المشهور . كان من الرؤساء الاعيان المنسوبين الى الخير والصنيع بحلب وغيرها . وكان له صورة ومنزلة عند ملوك الشام . ويسفر بحفلة وحشمة ، وخفر من يصحبه ويميره . وله معروف فى الرحلة والمقام . وتوفي سنة سبع وستين وستمئة . ونشيء ولده علاء الدين على ، وقد عدم ماكان لهم فعانا حرفة الكتابة بدمشق : فونى الزكوة ثم الوكالة وغيرها . وكان من عقلاء الناس وتوفي في سنة ست وسبعمائه بدمشق
102- الشيخ شرف الدين ابو الحسين1 بن الشيخ محمد اليونينى البعلكى
الحنبلى المشهور بالفضائل والزدد ، مقيم بمدينة بعليك . وفى بعض الايام ، دخل الى خزانة الكتب يمسجد الحتنابلة بها . وعنده خادمه المعروف بالشجاع . فدخا عليه فتير يسمى مومى : قيل انه من مصر ، وهو غير معروف . فضرب الشيخ شرف الدين بعصا ضربات على رأسه : واخرج سكين. صغير جرحه بها في راسه ويده لما تلقا بها6 . وقبض على الفقير الجانى ، وحمل الى المتولى . قاظهر الاختلال وحبس . وحمل الشيخ شرف الدين الى داره اقام ايامه وتوفى فى شهر رمضان سنة احدى وسبعمائة يكدينة بعلبك
103- الشريف زين الدين الحسين بن محمد بن عدنان الحسينى الكاتب
االشهور. خدم بالكرك الشوبكى في شبوبيته ، وحضر انى دمشق وتنقل في المباشرات بها الى الديونة ، ثم انى نظر حلب ، ثم الى نقابة الاشراف بدمشق والديونة ، الى حين استيلاء قازان على دمشق
Unknown page