درهم واربع غرائر ونصف . فاستمر ذلك لبدر الدين المنكور مع عدم الموجود ولم يشكو قلة المعلوم الى احد وفي ابتداء مباشرته : شرع الامير علاء الدين الشتيرى المشد فى التصرفات الغير مرضية . ولزمه كاتب السكتر السامرى وجماعة الكتاب السامرة، وحسنوه له تقربو* اليه . والامير جمال الدين النائب وبدر الدين الناظر متآلمين من هذا الحال فبلغ السلطان تجري السامرة ، فامر باحضار المباشرين منهم الى مصر مترمين فاخفى الشقيرى المشد عنده كاتب السكر واخوه * الذين* همه اصل فى الذنوب ارسلو * الباقي فعوقبوه [الى] مصر . وقرر على كل واحد منهم عشرة الف درهم ارسلو* الى دمشق ليستخرج المال منهم . فبدر كاتب السكر واخوه وحملوا عن انفسهم عشرين الف درهم . وحضر المرسوم ان لا يتحدث في الاموال والصرف والولاية الا النائب وبدر الدين الناظر . فخاف كاتب السكر ، وسأل الشقيري ان يرسله صحبة رجاله يوصله الى بلاد الفرنج . ولم يجد قرصة انى الهرب الا في ليل ة سبت. وقد هيا حاله ، وخرج يركب . واذا حماته صاحت عليه : " الى اين1 تروح ليلة السبت؟" . وكان النائب قد اوصى المتوفى ليوصى عليه . فللوقت مسكه شيخ الدرب بالدابة والخرج واحضره الى الوانى العروب. فاحضره فى وقته بين يدي الامير جمال الدين النجيبى النائب . فقال له : " يا شاطر : الى اين تروح؟،. قال: خوف منك قصدت الرب" . قال له : " عرفنى انى من حملت مال السكر وهذا امانى معك : آن لا يتعرض اليك احد ." فقال : " يا خوند ، حمل من مال السكر [461.20] ثلثمائة الف درهم لا غير." وذكر من وصلت اليه من الشد والمستوفيين . وكتبها له مفصلة في اوراق ثلاث نسخ . فاحضر عدلين في اليل شهدوا على السامرى يان الاوراق [...]2 . ومن باكر ارسل النائب مطالعة الى السلطان الملك الظاهر وكان مقيم. بصفد ، وطيها ورقة من اوراق السكر صحبه بريد
Unknown page