احواله وايطل مراسيمه ، واخذ جل خاص الديار المصرية . وسلار موافقه . ومنع السلطان من حاجة يطلبها او1 خلعة يخلعها وتسلط على الذمة والزمهم بعلبوس ما ابتدعه ، وتهدد النواب بجهات الشام و ضيق على السلطان غاية الضيق فعزم السلطان في رمضان سنة تمان وسبعمائة على التوجه الى الحجاز واحرم وخرج وميل الى الكرك ، واقام به . فتملك ركن الدين المذكور ولقب بالمظفر ، في شوال سنة ثمان وسبعمائة . ولم يزل الى شهور سنة تسع وسيعمائة نهض الملك الناصر وحضر الى دمشق . وكاتب نواب الجهات . وكانوا موجوعين من الجاشنكير : فحضروء بميعهم بالعساكر وتوجهوه في خدمة الملك الناصر.
فوصلو* في اخر رمضان سنة تسع وسبعمائة . ونزل الجاشنكير من القلعة واخذ معظم اموال الخزانة ، وتوجه ججماعة صوب الصعيد. فراسلوه وحلفوء له ان لا يتعرض اليهم ويقيم بصهيون . فحضر الى مصر وتعدا صوب الشام. فتقدم إنى الامير شمس الدين قراسنقر وهو فى الطريق بمسكه . فقبض عليه وتوجه به [61.28)] فلقيه اسنذمر تسلمه منه . وكان [آخر) " العهد به . وظهر وفاته اخر سنة تسع وسبعمائة بحصر
88- الامير بدر الدين بيدرا المنصورى السيفى . كان فيه ذكاء ومحب
الادب والطرب : ويكتب مليح* . ولى امير مجلس لمخدومه . ثم ولى الوزارة . وكان الامير علم الدين الشجاعى زوج امه ثم ولى النيابة للملك الاشرف . وكان من جملة قتلته في المحرم سنة ثلاث وتسعين وستمائة . وقتل بيدرا ثانى يوم قيل مخدومه ، بين تروجة ومصر
89- الراهب بولص المصرى القبطى المعروف بالحبيس . هذا حضر من مصر
الى الشام فى الايام الصالحية النجمية . وعاد الى مصر فى الايام المعزية التركمانى
Unknown page