الحجة سنة ثمانين وستمائة . وكان قد توفى ولده عماد الدين! فى سنة ثلاث وسبعين وستمثة . وتوفى ولده الصغير عز الدين احمد فى سنة سيع وتسعين وستمثة . وكانوا ممصرفين فى الكتابة [6102075)].
61- الشيخ موفق الدين احمد الكواشى الموصلى ، كان مشهور بالدين
وازهد ، وقيل عته انه كان يعرف الاسم الاعظم . وكان لاصحاب بدر الدين لولو والجمهور فيه حسن ظن ومنزلة عظيمة .
مولده فى سنة احدى وتسعين وخمسمائة بكواشة ، وهى قلعة من اعمال الموصل وتوفى بالموصل سنة ثمانين وستمثة3 والى هذا ينسب الشيخ عبد الرحمن الكواشى رسول الملك احمد الى الملك المنصور ، ومات بدمشق سنة ثلاث وممانين وستمثة
62- تقى الدين ابو بكر بن على الجزرى . كان من اعيان اهل الجزية
واكايرها فى الصلاح.
ذكر ان بعض النساخ كان ينسخ : وفى الليل ايضا . وفى بعض الليالى وهو يكتب ، خرجت فارة من بخش وتبعتها اخرى فجعلا يلعبان . فتقدمت إحداهما الى الناسخ فكب عليها طاسة ، قجاءت الاخرى ودارت حول الطاسة، وصارت تضرب بنفسها عليها ، وهو لا يتكلم . فدخلت بخشها واحضرت فى فمها دينار فتركته بين يديه، فلم يلنفت اليه45 . فأحضرت بعد ساعة ديناره اخر ، ولم التل الى ان احضرت اريعة او خمسة . ولم يلتفت . فعاد التار* واحضر. بعد مد طويلة فى فمه55 قطعة جلد كان فيه الدنانير، فتركتها فوق الدنانير ووقفت . قال: فعلمت ان ما بقى عنده60 شيء. ، فرفعت الطاسة فقفزا ودخلا السرب . واتسع الناسخ بالدنانير . وتوفى تقى الدين سنة ثلاث وتمانين وستمئة
Unknown page