العجمى، وكانوا جيرانه في السكن : وعلى رأسه طبق فيه كعك بسمن قد احضر من الفرن ، فاستطاب راتحته وسآل الغلام عن اصحابه ، فاخبر انه من غلمان بى المجمى . واعلم الغلام اصحابه بما قاله عز الدين ؛ فعملوا منه فى صينية1 ، واشروا 113 -ه من السوق قالبين [161020] جبن صرخدى وارسلوه الى عز الدين . واشار مرسله الى من يتف ساعة بالترب من دار عز الدين ، فاذا اخرجه يبيعه يشترو ويعيدوه . فعند وصول الصينية افرغها واخد منه ثلاث كعكات : له واحدة ولمملوكي ثنتان . وارسل الباقي ليباع ، شراه ذلك الرجل لصاحبه.
ولما أخذت بغداد في سنة ست وخسين وستمثة ، وجغلوا الناس وصل سم الحتطة بحلب الى المكوك ستين درهما . قيل ان عز الدين المذكور أباع بستمائة الف درهم حنطة . وآخر الحال المستقر المذكور بعد هذا الحرص وهذا الشعح ور -20 أني كسنت" في ديوان المواريث بدمشق في شغل عرض سنة ست وثمانين وستمثة ، وقد آحضر خغراء طريق الكسوة اليهم خرج فى سلب رث تقتضى قيمته ثلثين* درهما ذكروا ان صاحبه حضر من الديار المصرية راكب فرس والخرج مه وراءه، فخرج عليه حرامية ارادوه اخذه ، فانعهم فضربوه وظنوء موته . واذا بالبريدية قد اقبلوا فهربوا الحرامية : فاحضروه الى الكسوة وسألوه عن امره : فاخبرهم انه يعرف بعز الدين بن المولى الحلى. حضر طالب التوجه الى حلب ، اصيب بهذا المصاب ، وكان هذا غايته بعد ذلك الحرص والتقتير . فسبحان الله العظيم
60- الصدر شمس الدين المسلم بن علان3 القيسى الكاتب . كان فىا
الطبقة العالية ومن اكبر اهل عصره فى السماع عليه . ولم يزل متقدما فى المدد والدول ولى نظر السواحل واجبال والغور فى الايام الظاهرية مدة طويلة ، وتظر بعليك و نظر دمشق وولايات عدة . وكان كريم الطباع ، عادم الأذى . وتوفى في ذي
Unknown page