56- عماد الدين اسمعيل1 الفقيه الحنفى المقيم بقلعة دمشق الحورانى الاصل
رتب امينا على العدة فى عمارة القلعة سنة تسع وخسين وستمائة ، وتنقل الى ان ولى نظر* بالتربة الكاملية ، وشهادة الخزانة ، وصار له صورة وجدة . وتوفى سنة اربعة عشر* وسبعمائة في سن الثمانين بدمشق.
57- كمال الدين احمد" الفقيه الشافعى المشهور ، تولى وكالة بيت المال في
الدولة الظاهرية.
وحسن للسلطان اخذ عشر الغلال من جميع المملكة ، وقررت من مغل سنة تسع وستين وستمقة ، وحسن له الحوطة على يساتين غوطه دمشق وان المياه للسلطان ويسقو* الملاك بغير حق فاحتاط عليها فى سنة ست وستين وستمثة . واقامت الحوطة عدة شهور الى ان وقعت الصلحة على حمل الف الف درهم ، يعجل منها بمان مائة الف درهم ، وبعد سنة مائتى الف درهم . وتستمر في كل سنة الماثنى الف درهم ، يقوموء بها ، ولم تزل مستمرة الى ان ابطلها الملك السعيد بن الملك الظاهر بعد وقاة والده في سنة سيم وسبعين وستمقة وحسن للملك الظاهر الحوطة على الاملاك اليرانية الى ان يثبتوه واحتاجو لناس الى عمل صرائح ، ويثيتونها وغرموا* الناس فى ذلك شيئا كثيرا ، وآخر حاله قبض عليه وصودر وعوقب ولم يترك له ساتره . وعزل وطلب بالاوراق من الناس ما يأكله.
وتوفي منة تسع وستين وستمئة3، ولنور الدين بن مصعب فيه [من الطويل): وون حسينا ارض جلق روضة بها الحسن يجرى مطلقا في عنان شينا بها عين الكمال تسوها فا زال حتى ساءها بلسان
Unknown page