فاقيم التاجر وصب عليه المال واعطى شيئا كثيرا . فعظم حاله بذلك ، وعاد قام بهرمز الى سنة ثلاث وتسعين وستمثة ، اختلفواء ملوك هرمز واعداءهم وتهبت البلد.
وفي جملته موجود شمس الدين النازكو التاجر : ولم يبق له شىء وعاد يسترفد من الناس.
واما جمال الدين بن السواملى فانه صار من اكابر التجار ارباب الاموال العظيمة.
وما ذكر بعض التجار المشهورين قال "كتت عند جمان الدين بن السواملى وخرجت انى بايه وجدت شمس الدين النازكو المقدم ذكره واقف * فاعطان ورق الاوصلها لابن السواملى . فدخلت بالورقة اليه وعبس وجهه وامر له بمائة دينار الى وكيله ، فقلت "ما بكفيه يا سيدي" فبالجهد الى ان كتب مائتى دينار . وقال أعطيه الورقة ولا تخليه يدخل الى" . فخرجت اليه بالورقة فشكرنى وقال " الحمد الله الذى كفيتنى النظر اليه".
و ثوفي السواملى ف سنة ست ومبعمائة بشيراز . فسبحان الله تعالى ابان عبادة الانصارى الحلبى الناصرى . كان
45 شهاب الدين احمد بن على بن
اصله من حلب ونشى بالديار المصرية وكتب واشتغل وولى شهادة الخزانة بمصر واتصل بخدمة السلطان الملك الناصر محمد بن السلطان الملك المنصور . وحغلي عنده وحضر ف صصبته سنة تسع وتسعين وستمنة وباشر الوقعة [61.1675]] جحمص وتأخر يدمشق وغيرها بعد عود السلطان الى مصر . وولى امر التربة المنصورية بالقاهرة والاملاك والاوقاف بالشام . ولازم السلطان فى توجهه الى الكرك، وبعده الى دمشق . واقام بالقدس شهورا . ولما عاد السلطان الى مصر فى شهور سنة تسع وسبعمائة توجه صحبته وأعرضت الوزارة علي فلم يوافق ، واطلق له قرية بحلب وقرية بالسواد من دمشق يعرف بزيد اخلاج وكان من اجود الناس طباع* واوصلهم خير* الى من يقصده ومن لا يقصده 3 ولم يزل على هذه الحالة الى ان توفى فى جمدى5 الاول5 سنة عشرة وسبعمةة بالقاهرة، رحمه الله تعالى
Unknown page