165

Tali Wafayat

Genres

163 رف الما المباشرة ، وان يعتقل شرف الدين الفائزى [461075] فاقام فى الاعتقال مدة وافرج عنه . وتوصل الى ان ولى الوزارة للملك1 المعز التركمانى . واستناب زين الدين ب الزبير لمعرفته بلسان التركي الحين تولى الوزارة ، اذكروه الزامه وحاشيته بما فعله موفق الدين الامدى فى اقه وتعصبه ، وقرروا معه مقابلته على فعاله . فركب ونزل يمشهد الست نفيسة اصلى واشهد الله تعالى عليه انه لا يقابل الموفق الأمدى بمكروه ، ولا يسدى الي ره . وركب عائدا . فوقف له نسوان رموء ازرهم وكبوه يربدوه تقبيل حوافر بغلته . فتقدم الى خادم معه بسواهمء عن امرهم. . فعرفوهه انهم تسوان موفق

الأمدى . فامر الخادم ان يحضرهم* الى دار القاضى الاسعد" ، وسبقهم فهيا

اللهم بقجة فماش غير مفصل وكيس. فيه الفى درهم . وسلمه لزوجته وقال لها : اة طيي خواطرهم واعطهم هذا : وسوف بروا ما افعله مع صاحبهم

فلما كان ثانى يوم ، وقف الاكابر ليسيرو* في خدمته ، وفي الجملة موفق 3 الدين الأمدى . قمال الى نحوه واوتسه35 وبسطه . ثم ولاه اجل المناصب . ووفر اجانبه فزاد صنيعه فى قلوب الناس وعيونهم و وكان في كل مدة يتقدم بكنتب اسماء البطالين من الكتاب ، ويقف اعلى اسمائهم : فنهم من يبره من ماله معجلء ويصرفه : ومنهم من يصرفه في الدينة ؛ ومنهم من يرسله الى الجهات البرانية ، الى ان لا يبقى منهم احد معطلا ولم يزل الى ان توفى الملك المعز فى سنة ست وخسين وستمثة قتلا . وملك ولده الملك المنصور علي ، فنقلوه عن الوزير هذا الى شجر الدر انه قال : اه ما تمشى السلطنة بالصغار وان له باطن فى خروج السلطنة عنكم الى الملك الناصر صاحب الشام:.

فيطشوه به وقتلوه في اواخر رجب سنة ست وخمسين المنكورة ، واخذوه اموالهه

Unknown page