فعل اولا وعدى1 سالما . وحضر واخبر السلطان بما جرا له ، فاعجبه وتميز عنده الو قله الى امرة الطبلخاناه وترقا الى الاستاددارية والى النيابة . وكان فيه خير وشجاعة وعدل . وتوفى سنة سبع وسبعين وسمائة بالقاهرة.
19- الامير عز الدين أيبك الافرم الصالحى النجمى كان من الأمراء الاكابر
الملقدمين فى الدول ، وتولى امير جاندارية وهو مشير مدبر ميعمار متسع الحال فى الاملاك والقنايا2 والمزارع والوسايا والتجارات : لم يخل مكان بمصر والشام من علقة ملك او زراعة [الآ] للأفرم فيه3 . وتولى امير جاندارية مدة طويلة والنيابة بمصر فى اوقات . وتوفى فى سنة خمس وتسعين وستمثة فى الايام العادلية الزينية . وضرب جميع ما خلفه باخعق ولم يبق لورثته منه شىء ، هذا مع قل لمه وعسفه وما حكى: بعض اصحابه الثتمات في النقل قال : "ندب الامير عز الدين أفرم المذكور لكشف الوجه القبلى فى الدولة المنصورية قلاون وصحبته تاج الدين بن السنهوري ناظرا . قال : ومن جملة من فى صحبة الامير عز الدين رجل خليع سمير يعجب الامير محاضرته . ومن اعجابه به انه اذا طول تاج الدين فى القعو والبحث والظلم : يشرع ذلك الرجل فى خلاعة : يقوم ابن السنهوري لا يسمعها ويتبرم من ذلك الرجل . فقيل للامير عز الدين فى ذلك ، فقال : "هزل هذا خير من مقاصد هذاك وظلمه . ولا بد ان اظهر لكم هذا".
قال ، فاتفق قدومهم الى بعض البلدان اول نهار [61.775)) وتوجه الامير اعز الدين يطعم طيور* معه5 . وطلب تاج الدين المباشرين بعمل اوراق60
Unknown page