بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مجزل الانعام والاحسان ، المسبتح في كل اوان بكل لسان ، الذى لا يدركه عيان ولا يحصره زمان ، ولا يختص بمكان دون مكان . سبحانه من قديم ما اجله ، ومن سلطان ما اعظمه ، ومن سيد ما اكرمه . له العظمة والامكان والقو والسلطان من الان والى كل اوان والى غاية الدهور والازمان.
أاما بعد . فانه لما جمع سيد الفضلاء والحكام القاضى شمس الدين أحمد بن ه خلكان ، لا زالت فضائله مستمرة درسها ومعلنة على الافاضل شمسها ، كتاب وفيات الاعيان ، ورصعه بما لا امكن فضلاء عصره حوزه من الجوهر الشمين والجمان ، وتداول بين الناس ووقف عليه من البشر من يعد رذالات الزمان وليس يكمل ان يعد بإنسان وحده محصور في مدد السنين الى سنة ستمائة نيف وحمسين قد استأنف من وفيات الاعيان بعد ذلك الزمان ما لا يحصر متفرقا فى النواحى والبلدان ، فجمع على عجز قدرته وقصر همته كتاب* تاليا للتاريخ الاول بمن وف من الاعيان ، وشاع خبره بالاعلان من عشر سنى الستين وستمائة الى آخ سنة خس وعشرين وسبعمائة والعمدة على الاول والفضل للمتقدم .
الان تجاسرت بجميع الذى أوردته بعد رئيس الزمان فالكبر المالح يونى به مستملح بعد الخراف السمان
Unknown page