164

Continuation of the History of al-Tabari

تكملة تاريخ الطبري

Investigator

ألبرت يوسف كنعان

Publisher

المطبعة الكاثوليكية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٥٨

Publisher Location

بيروت

Genres

History
موفق خَادِم الْقَائِم بِأَمْر الله رضوَان الله عَلَيْهِ فِي سنة خمس وَخمسين واربعمائة (١٠٦٣) وَبنى بالتها (١) حجرَة للطيور بِبَاب النوبي وعمرها سعد الدولة الكهوراني (٢) فِي سنة تسعين واربعمائة (١٠٩٦) وَلما قتل وقفتها زَوجته نقد (٣) مَا كَانَ نقض مَا بَقِي فِي الدّور الشاطبية بِبَاب الطاق وَمَا امتدت يَده من قصر بني الْمَأْمُون ﵁ ثمَّ نزلها قوام الدولة كريغا فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين واربعمائة (١٠٩٩) ثمَّ خلت بعد خُرُوجه
وَقَالَ ابو نصر عبد الْعَزِيز عمر بن نَبَاته السَّعْدِيّ يمدح المهلبي بقصائد مِنْهَا ... دع بَين اثوابي وَبَين وِسَادِي ... شخصا يصد فوارسي وجيادي ...
وَقَالَ فِيهِ من اخرى
(٢٠٧١٠٦) وَرب اذم فِي ركاكة رايه ... وَفِي قَوْله أَي الرِّجَال الْمُهَذّب
تكلم والنعمان شمس سمائه ... وكل مليك عِنْد نعْمَان كَوْكَب
وَلَو ابصرت عَيناهُ شخصك مرّة ... لابصر مِنْهُ شمسه وَهُوَ غيهب ...
وفيهَا ... كفى وزراء الْملك فِي النَّاس مفخرا ... بانك مِنْهُم حِين تعزى وتنسب
كَمَا قد كفى الابطال بَأْسا ونجدة ... بَان قيل مِنْهُم فِي الْهياج الْمُهلب ...
وَانْحَدَرَ المهلبي وروزهان (٤) لمحاربة عمرَان فهزمهما واستأسر قوادهما
وَمضى المهلبي الى الْبَصْرَة
وَكَاتب سيف الدولة الْخَلِيفَة يَسْتَأْذِنهُ فِي الْغَزْو فَأذن لَهُ فاوغل فِي بِلَاد الرّوم وسبى وافتتح حصونا وَعَاد فِي ثَلَاثِينَ الْفَا فَأخذ عَلَيْهِ الرّوم الدَّرْب فَلم يفلت الا فِي عدد يسير (٥) وَقَالَ المتنبي قصيدة مِنْهَا (٦)
قل للدمستق ان الْمُسلمين لكم ... خانوا الامير فجازاهم بِمَا صَنَعُوا ...

1 / 164