جميع الأوساط والعهود في الفلبين. كان دائم التنقل بين أصقاع هذه الجزر، وخصوصًا بين مانيلا وجزيرة مندنا حيث أكبر تجمع للمسلمين. وقد أسس المعهد العربي الإسلامي الرئيسي في مدينة مراوي بجزيرة مندنا وبجنوب الفلبين، وأشرف على مسيرته حتى أصبح مثالًا يحتذى به هناك. وحصَّل للمعهد اعتراف الأوساط العلمية والثقافية الإسلامية في الداخل. والخارج، كالأزهر وجامعات السعودية وليبيا والخليج وغيرها.
من أهم آثاره العلمية كتابه القيم "التاريخ الإسلام في الفلبين" الذي أوضح. فيه كفاح المسلمين الفلبينيين في وجه الغزو الأجنبي والتنصير (١).
أحمد التجاني عمر
(٠٠٠ - ١٤٠٥ هـ) (٠٠٠ - ١٩٨٥ م)
أحد الوجوه الثقافية
_________
(١) المجتمع ع ٩٣٧ - ١٧/ ٣/١٤١٠ هـ، بقلم عبد الله شيب.
البارزة في السودان: أكاديمي، تربوي، داعية، باحث. حاصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي بعنوان: "التصوير في الشعر العربي من العهد الجاهلي إلى القرن الخامس الهجري". عمل رئيسًا للنادي الثقافي الأدبي بمدينة النهود، وقدم برامج إذاعية ثقافية متخصصة، وكان ممثلًا للسودان في كثير من المؤتمرات العالمية. آخر منصب تقلده: أمين عام جامعة أم درمان الإسلامية. مؤلفاته: - شهيد وأحداث (لبنان). - موكب النصر (مسرحية شعرية - قررت للمرحلة المتوسطة). - وحدة إفريقيا (مسرحية شعرية). - سلسلة كتب أطفال (لم
تر النور بعد) (٢). أحمد توفيق المدني (١٣١٧ - ١٤٠٤ هـ) (١٨٩٩ - ١٩٨٤ م) السياسي، الإداري، اللغوي. ولد بتونس العاصمة لأبوين مهاجرين من الجزائر. وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى أخذ ينثر مقالات سياسية ضد الاستعمار الفرنسي مما جعلهم يودعونه السجن. وفي سنة ١٩٢٠ عمل محررًا بمجلة الفجر التي كانت لسان حال الحزب الدستوري الناشئ في الجزائر آنذلك. وبعد مدة أصبح رئيسًا لتحريرها، وانتخب عضوًا للجنة الثقافية للحزب، ثم أصبح أمينًا عامًا للقلم العربي للحزب والإشراف على الأعمال الداخلية فيه. وقد عين وزيرًا للشؤون الثقافية في الحكومة الجزائرية المؤقتة في سنة _________ (٢) مختصر ترجمة أعدها الأستاذ عبد السيد عثمان من السودان.
البارزة في السودان: أكاديمي، تربوي، داعية، باحث. حاصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي بعنوان: "التصوير في الشعر العربي من العهد الجاهلي إلى القرن الخامس الهجري". عمل رئيسًا للنادي الثقافي الأدبي بمدينة النهود، وقدم برامج إذاعية ثقافية متخصصة، وكان ممثلًا للسودان في كثير من المؤتمرات العالمية. آخر منصب تقلده: أمين عام جامعة أم درمان الإسلامية. مؤلفاته: - شهيد وأحداث (لبنان). - موكب النصر (مسرحية شعرية - قررت للمرحلة المتوسطة). - وحدة إفريقيا (مسرحية شعرية). - سلسلة كتب أطفال (لم
تر النور بعد) (٢). أحمد توفيق المدني (١٣١٧ - ١٤٠٤ هـ) (١٨٩٩ - ١٩٨٤ م) السياسي، الإداري، اللغوي. ولد بتونس العاصمة لأبوين مهاجرين من الجزائر. وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى أخذ ينثر مقالات سياسية ضد الاستعمار الفرنسي مما جعلهم يودعونه السجن. وفي سنة ١٩٢٠ عمل محررًا بمجلة الفجر التي كانت لسان حال الحزب الدستوري الناشئ في الجزائر آنذلك. وبعد مدة أصبح رئيسًا لتحريرها، وانتخب عضوًا للجنة الثقافية للحزب، ثم أصبح أمينًا عامًا للقلم العربي للحزب والإشراف على الأعمال الداخلية فيه. وقد عين وزيرًا للشؤون الثقافية في الحكومة الجزائرية المؤقتة في سنة _________ (٢) مختصر ترجمة أعدها الأستاذ عبد السيد عثمان من السودان.
1 / 32