156

Takmila

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

Publisher

مطبعة دار الكتب

Publisher Location

القاهرة

(سطب) أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: المَساطِبُ: سَنادِينُ الحَدّادِين. والمَساطِبُ: المِياهُ السُّدُم. وقال أبو زيد: هي المَسْطَبَةُ والمِسْطَبَة، وهي المِجَرّة؛ ويقال للدُّكّان يقعُد عليه الناسُ مَسْطَبَة. وقال أبو عَمْرٍو: الأُسْطُبَّةُ: مُشاقَةُ الكَتّان. والصادُ في كلّها لُغة. (سعب) التَّسَعُّبُ: التَّمَطُّط. والسَّعْبُ: كلّ ما تَسَعَّبَ من شَرابٍ أو غيره. وانْسَعَب الماءُ: إذا سالَ. قال النَّضْرُ: السَّعابِيبُ: ما اتَّبَع يَدَك من اللَّبَن عند الحَلْب مثل النُّخاعَة يتمطَّط، قال: والواحدةُ سُعْبُوبَةٌ. وفي نوادر الأعراب: فلانٌ مُسَعَّبٌ له كذا ومُسَغَّبٌ، ومُسَوَّعٌ، ومُسَوَّغٌ، ومُزَعَّبٌ، بمعنًى واحِد. وقال الجوهريّ: قال ابن مُقْبل: يَعْلُون بالمَرْدَقُوش الوَرْدِ ضاحِيَةً ... على سَعابِيبِ ماء الضالَةِ اللَّجِزِ أراد اللَّزِجَ فقَلَبه. انتهى قولُه، وهو تصحيف قبيح، وزاده قُبْحا تفسيره اللّفظ بقوله: أراد اللَّزِج، وهو موضعُ المَثَل: " رُبَّ كَلِمَة تَقولُ دَعْني "، والرواية: اللَّجِن بالنُون، والقصيدة نونيّة أولها: قد فَرَّقَ الدّهرُ بين الحَيِّ بالظَّعَنِ ... وبَيْنَ أهواء شِرْبٍ يومَ ذِي يَقَنِ وقبله: يَرْفُلْنَ في الرَّيْط لم تَنْقَبْ دَوابِرُه ... مَشْيَ النِّعاج بحِقْف الرَّمْلَةِ الحُرُنِ يَثْنِينَ أعناقَ أُدْمٍ يَخْتَلِينَ بها ... حَبَّ الأَراكِ وحَبَّ الضالِ من دَنَن يَعْلُون ... واللَّجِن: المُتَلَجِّن يصير مثل الخِطْمِيّ إذا أُوخِفَ بالماء. وناقةٌ لَجُونٌ: أي بَطِيئة من هذا. " ح " - التَّسَعْبُب: التَّسَعُّبُ. والمَساعِبُ: خُيوطُ العَسَل. (سغب) السُّغُوب والسّغابَةُ: السَّغَب. قال ابن دريد: وقال بعضُ أهل اللّغة لا يكون السَّغَب إلّا الجوعَ من التَّعَب، قال: وربّما سُمِّيَ العَطَشُ سَغَبًا، وليس بمستعمل.

1 / 158