al-Takmilat wa-al-itmam li-Kitab al-Taʿrif wa-al-iʿlam fi-ma ubhima min al-Qurʾan
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
Your recent searches will show up here
al-Takmilat wa-al-itmam li-Kitab al-Taʿrif wa-al-iʿlam fi-ma ubhima min al-Qurʾan
Ibn al-ʿAskar d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Genres
قال المؤلف رضى الله عنه: وهو تصغير أعفر تصغير ترخيم كزهير من أزهر، والأعفر ، لون يضرب إلى غبرة في حمرة وذكر القصواء وهي المشقوقة الأذن، والله أعلم . وذكر قوله تعالى: {وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم}(1) وقال : هو أبو جهل . قال المؤلف رضي الله عنه وقد قيل : إنه أسيد بن أبي العيص، وقد قيل : أبى بن خلف، وذكر أن الذي يأمر بالعدل هو عمار بن ياسر . قال المؤلف رضى الله عنه : وقد قيل : إنه عثمان بن عفان، وقيل: حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنهم، وذكر سمية أم عمار وقال: كانت مولاة لأبي جهل . قال المؤلف رضى الله عنه: هى سمية بنت خياط وانما كانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة عم أبي جهل وقد جمعت فى نسب عمار وأبيه وأمه رضي الله عنهم وأخبارهم جزءا مفردا لمن سألنى ذلك نفع الله به . وذكر قوله تعالى : {إنما يعلمه بشر}(2) وقال: هو جبر غلام الفاكه . قال المؤلف رضى الله عنه : وقد قيل : إنه بلعام، وكان يقرأ التوراة وقيل: هو غلام لبنى عامر بن لؤي اسمه يقيش، وقيل : هو سلمان الفارسى والله أعلم .
قوله تعالى: {ويدع الإنسان بالشر* (1)
حكى المهدوي أنها نزلت في النضر بن الحارث حين قال : *اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك} الآية وقد تقدم أن الصحيح في قائلها أنه أبو جهل لعنه الله، والله أعلم .
Page 112