على اختلاف بطونها، ومضر وخندف وقيس وهذيل وكنانة وأسد وضبة ومزينة وتميم ومازن، وغيرهم ممن يرجع إلى عدنان .

وأما عرب اليمن فهم من جد بن كهلان وحمير ابني سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، منهما تفرقت قبائل عرب اليمن، كالأزد ومن يرجع إليهم من غسان والأوس والخزرج وخزاعة وبجيلة وخثعم والأشعر ومذحج وكندة وتجيب ولخم وجذام وعاملة وخولان ، وغيرهم ممن ينتمى إلى حمير أو كهلان، ومن انتسب سبئيا فهو من ولد سبأ من غير كهلان ولا حمير. والله أعلم .

الآية الثانية

قوله تعالى: {وآخرين منهم }(1)

روى عن النبي أنه سئل عنهم فقال : هم الفرس ، ولو كان الإيمان منوطا بالثريا لناله رجال من هؤلاء، وأشار إلى سلمان الفارسى رضى الله عنه وقيل : هم التابعون، فعلى هذا يكون (منهم) متعلقا بالصفة لآخرين، كأنه قال : وآخرين كائنين منهم . وعلى القول الأول يكون متعلقا ب (آخرين) ، فيكون المعنى كأنه قال : وآخرين منهم . والله أعلم . تنبيه :

ذكر صاحب التجارة وقال : هو رحية بن خليفة .

قال المؤلف رضي الله عنه : وقد روى أنه وبرة الكلبى والله أعلم .

ررح ن

هذه السورة بجملتها نزلت في عبد الله بن أبى سلول ومن كان على مثال امره وفى قوله الذي ذكره الله تعالى فيها .

Page 204